موقع ArabiaWeather.com- ما أن يطرق الشتاء على الأبواب مُعلناً قدومه حتى تبدأ بعض الأمراض بالإنشار كالرشح والإنفلونزا، وما يُصاحبها من ارتفاعٍ على درجات الحرارة ونوباتٍ من السعال والقشعريرة، إضافة إلى سيلان الأنف واحتقان الحلق. وهذه الأعراض يُمكن القضاء عليها سريعاً باستخدام بعض المواد الطبيعية الموجودة داخل المنزل، وأشهرها الثوم.
الثوم علاجُ فعّال وسريع لأمراض البرد
يعتبر تناول الثوم بانتظام من ضمن طرق علاج السعال الناجحة، فهو يؤدي إلى تنقية الدم وتقوية الجهاز المناعي ويساعد الجسم على الشفاء سريعاً، وذلك لما يتمتع به من خصائص مضادة للأكسدة والميكروبات والفيروسات، كما أنه يعد من المضادات الحيوية، إضافة لأنه يزيل الاحتقان ويعمل كمقشع وطاردٍ للبلغم.
كيف يتفاعل الثوم مع جسدك؟
إن الطريقة التي يعمل بها الثوم بصرف النظر عن طريقة تناوله، سواء تم فرمه أو تقطيعه لقطع كبيرة أو مضغة بشكل مباشر، يحدث تفاعلًا كيميائيًا في الفم، إذ يطلق مادة الأليسين و التي تعتبر من أقوى أنواع مضادات البكتيريا، ولا تفرز هذه المادة إلا لفترة قصيرة بعد مضغ الثوم مباشرة. لذا، ينصح بتناول الثوم مرة كل 3-4 ساعات لحين اختفاء أعراض البرد أو الإنفلونزا.
استخدمه بهذه الطُرق!
يُمكن استخدام الثوم لمعالجة التهاب الحلق الناتج عن البرد أو الأنفلونزا بأخذ شريحة من الثوم ومصها لمدة 15 دقيقة بدلًا من مضغها، فالعصارة التي يتم امتصاصها من الثوم تعمل على معالجة الحلق بشكل سريع. ولكن لا ينصح باستخدام هذه الطريقة من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو ضعف في معداتهم.
ومن الطرق الأخرى التي يتم استخدامها لتناول الثوم لعلاج الإنفلونزا والبرد؛ تقطيع الثوم لقطع صغيرة وإبقائها لمدة 15 عشر دقيقة لحين تفعيل إنزيمات الثوم، ثم إضافة القليل من العسل أو زيت الزيتون وتمزج جيدًا، ثم تناولها بقطعة خبز صغيرة.
كما يُمكنك فرم الثوم وخلطه مع لبن الزبادي ثُم تناوله لتخفيف حرارة وقوة رائحته.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول