موقع ArabiaWeather.com- يحاول الكثيرون منع العطاس من الخروج خشية الإحراج وإزعاج الآخرين، فيجبرون أنفسهم على عدم إظهارها وكتمها.فهل هذه العادة صحيحة؟ وماذا يحصل عند محاولة السيطرة على العطاس وكتمه؟
إن العطاس عمليّة وقائيّة غير إراديّة، تحدث نتيجة لوجود مصدر إزعاج في الاتّصال مع بطانة الأنف، فتبعث الأعصاب في هذه المنطقة رسالة للجزء السّفلي للنّخاع في الدّماغ ويخرج الهواء فجأةً باندفاع من الأنف والفم.
ما الذي يحدث عند العطاس؟
تخرج من فم الإنسان ما يقارب الـ 100 ألف جرثومة بسرعة 160 كم/الساعة، ما يعني أن العطسة تحتاج لطاقة ومساحة لإخراجها، وتخرج من الأنف لأنّ تجويفات الأنف ليست كبيرة بما يكفي.
أمّا محاولة السّيطرة على العُطاس ومنعه، فهذا يعني عرقلة العمل الدّفاعي لطرد الجُثيمات الغريبة، وبالتالي يتسبّب العُطاس بضغوطات عالية في الخطوط الجويّة الدّاخليّة للجسم والتي تؤدّي بدورها إلى مشاكل صحيّة كفقدان السّمع وإجبار دخول الهواء في العين والدّماغ وتمزّق الأوعية الدمويّة أو حتّى كسر ضلع لا قدر الله.
لذا فإن محاولة حبس العطاس و التحكّم، ليس صحياً أبداً، ويجب استبدال هذه العملية بتغطية الأنف والفم عند العطاس طرداً للإحراج ومنعاً للجراثيم من الإنتقال.
اقرأ أيضاً:
قبل أن يحل الشتاء.. احموا أطفالكم بالزبادي
الخريف "موسم الحساسية والعطاس"
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول