"النينيو" تتسبب بموجة جفاف هي "الأسوأ" في إفريقيا منذ عقود

2016-02-04 2016-02-04T13:38:58Z
وداد السعودي
وداد السعودي
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

موقع ArabiaWeather.com- تتعرض القارة الأفريقية بموجة من الجفاف هي "الأسوأ" منذ عقود، نتيجة تأثير ظاهرة "النينيو" على العالم؛ مما يهدد بانتشار المجاعات في دول أفريقيا وحرمان الملايين من سكّانها من احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

 

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال القمّة 26 للإتّحاد الإفريقي والتي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا نهاية الأسبوع الماضي، إلى خطر الجفاف الذي يهدد أثيوبيا، معتبرًا ياه "الأسوأ"، منذ 30 عامًا.

 

وأكد أن الوضع بسبب الجفاف في أثيوبيا بات يتطلب دعمًا عاجلًا لها، مشيرًا إلى وجود صعوبات تعيق إيصال المساعدات للمتضررين ممّن هلكت محاصيلهم جرّاء الجفاف، في بلد يعتمد اقتصاده بشكل كبير على الزراعة.

 

وتتوقع الأمم المتحدة أن أكثر من 10 مليون شخص في أثيوبيا، يحتاجون مساعدات إنسانية عاجلة، مؤكدة أن الرقم يُمكن أن يتضاعف في الأشهر القليلة المقبلة، وفقًا لـ "وكالة الأناضول".

 

كما سجّلت أرتيريا عجزًا على مستوى المحاصيل؛ نتيجة موجة الجفاف الناجمة ظاهرة النينيو، إلا أن الرئيس الإريتيري إيساياس أفوركي أكد في تصريحات إعلامية، أن بلاده لن تقع فريسة للأزمة، رغم تراجع الإنتاج الزراعي؛ لتحقيقها الاكتفاء الذاتي.

 

ويشهد شرق وجنوب أفريقيا موجة من الجفاف، أدت إلى ارتفاع عدد الأشخاص المتضررين من المجاعات، حيث يواجه 14 مليون شخص المجاعة، بحسب الأمم المتّحدة.

 

كما تشهد دولة جنوب إفريقيا ومالاوي وزمبابوي ومدغشقر أيضًا أسوأ موجة جفاف منذ قرن، حيث تخطت درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية بسبب النينيو.

 

وتحدث ظاهرة النينو المناخية كل 4 إلى 12 عام، وتعمل هذه الظاهرة على تدفئة سطح المياه في المحيط الهادي، مسببة موجات جفاف وحر شديد في آسيا وشرق إفريقيا، وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أميركا الشمالية والجنوبية.

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تراجع ظاهرة النينيو وتوقع بداية تلاشيها في الربع الثاني من 2016

تراجع ظاهرة النينيو وتوقع بداية تلاشيها في الربع الثاني من 2016

ظاهرة النينو تتسب بتسجيل رقم قياسي من الأعاصير

ظاهرة النينو تتسب بتسجيل رقم قياسي من الأعاصير

ما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟

ما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟

"المسند": هل البرق ينطلق من الأعلى إلى الأسفل (من السحب إلى الأرض)؟ أو العكس؟

"المسند": هل البرق ينطلق من الأعلى إلى الأسفل (من السحب إلى الأرض)؟ أو العكس؟