موقع Arabiaweather.com- ناصر حداد- مع استمرار نشاط البركان بارداربنجا منذ 8 أسابيع، تجاوزت كمية الغازات المنبعثة حاجز الـ2 مليون طن أي ضعفي غازات المصانع مجتمعة في القارة الأوروبية.
وعملت الرياح على نقل الغازات لتغطي مساحات واسعة من القارة العجوز، حيث سُجل ارتفاع مستويات الكبريت في النمسا بشكل كبير للمرة الأولى منذ ثمانينات القرن الماضي، في حين تم تسجيل مستويات عالية جداً من غاز الكبريت منطقة هوفن – ايسلندا في الأسبوع الماضي، إذ تجاوزت حاجز الـ 21 ألف مايكرو غرام لكل متر مكعب.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم البقاء أي في منطقة تتعرض لـ500 مايكرو غرام من غاز الكبريت لكل متر مكعب خلال 10 دقائق.
ويقول أحد العلماء المختصين: إن غاز الكبريت عازل لأشعة الشمس، ما سيعمل على زيادة التبريد للأرض (إن توفرت شروط معينة) ومع تزامن الضعف في النشاط الشمسي؛ ستؤدي إلى زيادة حركة الأحواض العلوية للجنوب أو بما يعرف بـ"موجة روسبي".
شاهد أيضاً:
مُصور محترف يلتقط أروع المشاهد لثورة بركان جبل الأرواح
بالفيديو: مشاهد من ثوران بركان إيتنا للمرة الـ17 على التوالي في 2013
بركان يدفن كُل ما يجاوره بأطنان من الرماد الساخن – صور و فيديو
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول