طقس العرب- أشارت عدة دراسات نشرت حول موضوع التغيّر المناخي أن التقارير الصادرة عن الفريق الحكومي المعني بالتغيرات المناخية (IPCC) توهم العالم بأن الحرارة في نصف الكرة الأرضية الشمالي سجلت أعلى درجاتها في النصف الثاني من القرن العشرين وأنها أعلى من درجات الحرارة التي سُجلت قبل 1300 سنة.
وأوضحت الدراسات التي نشرت في كل من النشرة العلمية الصينية، وموقع "climatedepot.com" أن تلك التقارير التي يصدرها فريق (IPCC) ستؤدي إلى جدل حقيقي كون المعلومات التي نُشرت تُخالف الواقع، فدرجات الحرارة في العصور الوسطى خلال الفترة ما بين عامي 800 و 1300 للميلاد، و خلال العصر الروماني كانت اعلى من أيامنا هذه.
وبينت الدراسات أن الفترات المناخية المتعاقبة بشقيها الدافئ و البارد هي نتيجة التفاعل الطبيعي ما بين الشمس والأرض، حيث يزداد مقدار تطرف الحرارة مع ازدياد المدة الزمنية للدراسة؛ اذ أن هناك دورات مناخية تتعاقب على الأرض ما يُسبب ارتفاع وانخفاض مُعدلات درجات الحرارة عبر فترات زمنية متباعدة تمتد لمئات وآلاف السنوات.
ويشار أن الأرض تستمد حرارتها من الشمس عن طريق تسخين سطحها؛ حيث تعتمد أساسا على زاوية سقوط اشعة الشمس بشكل عام. ولو عدنا إلى الوراء 10 آلاف سنة نجد أن فصل الشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضية كان يتزامن مع وجود الأرض في أبعد نقطة عن الشمس. لكن لو عدنا أكثر للوراء 100 ألف عام سنجد ان مدار الأرض نفسه كان إهليجياً بشكل أكبر ما يعني أن نقطة الأوج للأرض كانت أبعد عن الشمس من وقتنا الحاضر، بالتالي قد لا يكون للإنسان ذنب بما يجري في وقتنا الحاضر.
والصور التالية قد تثبت حقيقة التناقض ما بين الحقيقة (البيانات المسجلة و الارشيف) مع بيانات الفريق الحكومي المعني بالتغيرات المناخية IPCC حيث أن لا ارتفاع بدرجات الحرارة في اخر 18 عاما:
سلوك درجات الحرارة مع تعاقب الحقب و العصور المختلفة
تناقض مع ثبوت درجات الحرارة الحالية مع توقعات IPCC.
انعكاس توقيت فصول السنة قبل 10 الاف عام
زيادة انحراف مدار الارض قبل 100 الف عام
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول