ArabiaWeather.com - أكد علماء أن "حفر نهاية العالم" التي ظهرت خلال الأشهر الماضية في سيبيريا، ستقودهم إلى حل لغز مثلث برمودا الشهير، الذي حير العلماء؛ بسبب اختفاء السفن والطائرات عند مرورها فوقه .
وبين العلماء أن طريقة تشكل تلك الحفرة ستفسر أسباب اختفاء القوارب والطائرات في منطقة "مثلث برمودا"، الممتدة من الأراضي البريطانية شمال المحيط الأطلسي إلى ساحل فلوريدا، إلى بورتوريكو.
وأكد نائب رئيس معهد تروفيموك الروسي، العالم ايجور يلتسوف وجود فرضية تنص على أن مثلث برمودا تكون نتيجة لتفاعلات هيدرات الغاز وهي أشكال تشبه الجليد من المياه التي تحتوي على جزيئات الغاز، وخاصة الميثان، وجدت في المناطق دائمة التجمد مثل شمال سيبيريا، ولكن أيضا تحت المحيطات في بعض أجزاء من العالم.
ويعتبر مثلث برمودا أحد أهم المناطق التي تحدث فيها الكوارث للسفن والطائرات المارة من فوقه منذ سنوات طويله دون معرفة السبب الحقيقي وراءها، وأطلق عليه أيضا "مثلث الموت، ومقبرة الأطلسي".
ومن أبرز تلك الحوادث: حادثة السفينة روزالي الفرنسية التي اختفت عند عبورها منطقة مثلث برمودا عام 1840، وبعد مدة من البحث وجدت خارج منطقة برمودا، لكن لا يوجد أحد من ركابها او طاقمها على متنها.
كما اختفت الباخرة اليابانية "رايغو كومارو" عام 1924، ولم يجدو لها أثر، رغم أن فريقها كان على تواصل مع برج المراقبة بطريقة البث الراداري، حيث أرسل طاقمها إشارات إنذار متتالية، كان آخرها رسالة تقول :"خطر مثل الخنجر، تعالوا بسرعة، ليس لنا مهرب، إنه يحزّ أرواحنا، تعالوا بسرعة دون إبطاء" .وعندما وصلت سفن الانقاذ لم تجد لها أثرا.
اقرأ المزيد:
ظهور فتحة ثانية شبيهة بفتحة نهاية العالم في روسيا
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول