موقع ArabiaWeather.com – في الحي الشرقي من مدينة صنعاء القديمة، وتحديداً بالقرب من السوق العثماني المعروف بـ "سوق الملح"، يقع المبنى الذي شيّده ابرهة الحبشي و أراد له ان يكون "كعبة" جديدة للمسلمين، لتُهمل عبر الزمن و تتحول لمكب للنفايات في يومنا هذا.
المؤرخ اليمني والباحث في التاريخ الإسلامي علي بن جار الله بن الذيب صرّح لصحيفة "العرب" بان ارتفاع "كعبة أبرهة" كان 30 متراً وعرضها 20 متراً، وبناها أبرهة في أحسن هيئة وأجمل عمارة.
وأضاف جار الله أن "اليمنيين عندما رأوا أن أبرهة الحبشي أراد بكعبته صرف العرب عن الحج للكعبة المشرفة قاموا بتلطيخ "القليس" أو مايعرف بكعبة أبرهة بالقاذورات، الأمر الذي حدا به إلى غزو الكعبة بغرض هدمها".
وتابع الباحث اليمني أن "القليس" –وهي كلمة تعني المعبد - أصبحت في الوقت الحالي مجمعا للسيول ومكباً للنفايات، حيث تتجمع الأمطار عبر مجاري أرضية ومن الشوارع القريبة إلى الحفرة التي أصبحت تسمى “غرقة القليس”، ثم يتم تصريف المياه عبر مجاري خاصة تحت الأرض إلى خارج مدينة صنعاء القديمة".
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول