الأردن | لجنة سلامة السدود: سدودنا جاهزة وآمنة لاستقبال الموسم المطري القادم

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/09/25

طقس العرب-أعلنت اللجنة الوطنية لسلامة السدود في تقريرها الأخير عن جاهزية السدود لاستقبال كميات المياه المتدفقة خلال الموسم المطري القادم 2024/2025، بعد إجراء زيارات ميدانية لجميع مواقع السدود في مختلف مناطق المملكة.

ورفعت اللجنة توصياتها إلى وزير المياه والري، مؤكدة استعداد هذه المنشآت المائية الحيوية لاستقبال الأمطار. وأشارت وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن إلى الأهمية الاستراتيجية للسدود، لا سيما في ظل التحديات المائية المتزايدة والتغيرات المناخية التي تؤثر على العالم بأسره، وما يترتب على ذلك من تراجع الهطولات المطرية وتذبذبها، مما يؤثر على محدودية الموارد المائية السطحية والجوفية.

قد يهمك أيضا:

قائمة السدود في الأردن ومصدر المياه في كل سد

 

السدود ودورها في مواجهة التحديات المائية

أكدت وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن أن السدود تعد مرافق مائية حيوية، خاصة مع الزيادة السكانية المستمرة وانتعاش الحياة الاقتصادية، بالإضافة إلى التوجهات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الاعتماد على الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي وفقًا لرؤية التحديث الاقتصادي. وأوضحت الوزارة أن الجهود مستمرة لزيادة القدرة التخزينية للسدود وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار بعد الانتهاء من جميع أعمال الصيانة اللازمة والتأكد من جاهزية السدود لاستقبال الموسم المطري.

أهمية السدود في تأمين الاحتياجات المائية

شددت وزارة المياه والري على أن المياه المخزنة في السدود تشكل مصدرًا رئيسيًا لتأمين مياه الشرب وري المزروعات، بالإضافة إلى رفد المياه الجوفية بمخزون متجدد.

كما أكدت الوزارة أنها تتابع عمليات تشغيل السدود بانتظام لضمان ديمومة عملها، وتقوم بإجراء الصيانة الدورية اللازمة لمرافق السدود لضمان قدرتها على مواجهة الفيضانات والهطولات المطرية الغزيرة.

دور اللجنة الوطنية لسلامة السدود

تتولى اللجنة الوطنية لسلامة السدود، التي تضم خبراء متخصصين في مجال المياه والهندسة، مسؤولية الكشف الميداني على السدود ومجاري الأودية القريبة منها. وقد أجرت اللجنة مسوحات للتأكد من فعالية السدود وجاهزيتها لاستقبال مياه الفيضانات خلال المواسم المطرية، مع متابعة تصرف السدود وتحليل بيانات تصريف المياه بشكل مستمر. وتعمل اللجنة على ضمان تدفق المعلومات إلى مركز العمليات والسيطرة الرئيسي في الوزارة والمركز الوطني لإدارة الأزمات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.

 

 

 

خطط الطوارئ والموازنات المائية

أصدر وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود تعليماته لجميع العاملين في قطاع المياه بالتعامل بمسؤولية وحرفية لتنفيذ الخطط المرسومة لمواجهة حالات الطوارئ أو الفيضانات التي قد تنجم عن الأمطار الغزيرة. وتم تجهيز غرف العمليات والسيطرة في مركز الوزارة لمتابعة الحالة المائية أولا بأول. كما تقوم سلطة وادي الأردن سنويًا بإجراء صيانة دورية للسدود وتطبيق التوصيات الهندسية لضمان استمرار عملها بكفاءة في مواجهة التحديات المناخية المتزايدة.

الوضع الحالي لتخزين السدود

بلغ إجمالي تخزين السدود في المملكة حتى يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 حوالي 73 مليون متر مكعب، ما يعادل نسبة تخزين كلية 25.4%. ويقارن ذلك بحجم تخزين بلغ 75 مليون متر مكعب في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 26%. وتواصل الوزارة تطبيق خطط الطوارئ لتأمين أكبر قدر من الاستفادة من الموسم المطري لضمان توفير المياه لجميع الاستخدامات.

دور السدود في التنمية المستدامة

تعتبر السدود أحد أعمدة الأمن المائي الاستراتيجي في المملكة، حيث تلعب دورًا هامًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وتعد هذه المنشآت من الهياكل المائية الاستراتيجية التي تدعم رؤية المملكة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إدارة الموارد المائية بفعالية، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي تتطلب وضع خطط طوارئ لمواجهة الفيضانات والتدفقات المائية المتزايدة.

 

شاهد أيضا:

الأردن | خلال 24 ساعة... 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن

الأردن | وزارة المياه والري: الهطولات المطرية ترفع الموسم المطري الى 70,5% والسدود الى 138,5 مليون متر مكعب

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



في ظاهرة نادرة.. ثلوج كثيفة تغطي جنوب أفريقياالأردن | درجات الحرارة أعلى من معدلاتها نهاية الأسبوع والأجواء مناسبة للجلسات الخارجيةالتغير المناخي | الجليد البحري يسجل سابع أدنى مستوى تم قياسه في القطب الشمالي على الإطلاقالفلبين تكشف حصيلة ضحايا الرياح الموسمية والأعاصير المداريةالجيل Z يحول قلقه المناخي إلى نشاطآخر التطورات : العاصفة المدارية هيلين تتحول لإعصار اليوم وتصل سواحل أمريكا الجنوبية الخميستسجيل رقم قياسي جديد لأطول رحلة إلى الفضاء..أكثر من عام (فيديو)لغز مُحير.. بحيرة تظهر فقط في الخريف وتختفي في فصل الربيع