التوقعات الجوية بعيدة المدى: بداية دافئة منتظرة لتشرين أول

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2015/09/20

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- تشير الخرائط الجوية المختصة بالتوقعات الجوية بعيدة المدى، إلى توقع امتداد منخفض البحر الأحمر، مبكراً هذا العام وتحديداً مع مطلع أكتوبر/تشرين أول القادم. ذلك يعني سيادة أجواء أكثر حرارة من المُعتاد وربما يترافق ذلك مع نشوء حالات عدم استقرار جوي.

 

وفي التفاصيل، وبعد مرور فصل صيف تميّز في وسطه وآخره بامتداد متكرر للمنخفض الموسمي من الشرق وترافقه بكتل هوائية حارة، يتوقع أن ينحسر تدريجياً عن شمال غرب الجزيرة العربية -أي بلاد الشام- خلال الأسبوعين القادمين، ليحلّ محله ما يُسمى بـ"امتداد منخفض البحر الأحمر" القادم من الجنوب.

 

وتبدو ظروف الأنظمة الجوية في المنطقة المحيطة مُحفزّة لامتداد مبكر لمنخفض البحر الأحمر من الجنوب، والذي يترافق في غالب الأوقات بارتفاع درجات الحرارة عن مُعدلاتها وهبوب رياح جنوبية شرقية جافة ودافئة، وهذه الأنظمة الجوية تتمثل بتشكّل مرتفع جوي قوي في مناطق واسعة من شمال القارة الأوروبية، دون أن يسيطر في ذات الوقت على غرب وجنوب القارة، وكذلك الحال تكرار تمركز كتل هوائية باردة نسبياً في كل من وسط البحر المتوسط ووسط قارة آسيا.

 

ويتوقع أن تستمر الأنظمة الجوية على هذا السيناريو تقريباً معظم أيام تشرين أول/أكتوبر القادم وحتى بداية تشرين ثانٍ/نوفمبر، مع احتمالية لتقّدم بعض الكتل الهوائية "الباردة نسبياً" في طبقات الجو المتوسطة والعالية باتجاه شمال ليبيا ومصر وبالتالي نشوء مُحتمل لحالات من عدم الاستقرار الجوي والتي تترافق بهطول زخات رعدية من المطر تتفاوت في شدتها وانتشارها بحسب قوة الحالة الجوية التي تُسبّبها.

 

تابعوا التقارير الدورية الصادرة عن "طقس العرب" في الفترة القادمة لإطلاعكم حول آخر التحديثات في ذات السياق.

 



تصفح على الموقع الرسمي



منخفض جوي وثلوج على المغرب العربي يقابله درجات حرارة أدفأ من المعتاد في شرق المتوسطالاثنين والثلاثاء تتأثر المملكة بامتداد المرتفع السيبيري يترافق مع هبوب رياح جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة السرعةالمنخفض الجوي المرفق بالثلوج على أوروبا يدفع بمرتفع جوي قوي نحو شرق المتوسطهل للتغير المناخي سبب في ضعف الموسم المطري الحاليدخان حرائق لوس أنجلوس يظهر بوضوح عبر صور الأقمار الصناعية الملتقطة من وكالة ناسالماذا لا تلجأ كاليفورنيا لمياه المحيط لإخماد الحرائق رغم توفرها؟تقرير أرشيفي… تعرف على الظروف الجوية التي أثرت على المملكة في الثلث الأول من شهر يناير خلال ال10 سنوات الأخيرةكيف نجا هذا القصر من حرائق الغابات في لوس أنجلوس بينما احترقت منازل أخرىدخان الحرائق السام يغطي سماء لوس أنجلوس والسلطات توجه تحذير عاجل