الثلاثاء رياح جنوبية شرقية نشطة تزيد الإحساس بالبرودة في مقدمة حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ الأربعاء
طقس العرب - تشير أحدث مخرجات الخرائط الجوية الصادرة مساء اليوم الإثنين 20-1-2025، إلى أن المملكة ستتأثر مع ساعات نهار يوم غد الثلاثاء بتداخل ما بين المرتفع الجوي السيبيري وإمتداد لما يُسمى بمنخفض البحر الأحمر مما يؤدي إلى نشاط لافت في سرعة الرياح الجنوبية الشرقية التي تزيد من الإحساس بالبرودة بالإضافة إلى أنها قد تثير الأتربة و الرمال في المناطق الصحراوية.
و تكون إجمالاً درجات الحرارة أدفأ من المُعدلات ببضعة درجات نهار الثلاثاء ويكون الطقس بارداً نسبياً بوجهٍ عام في عموم المناطق، بينما تكون الأجواء أقل برودة في مناطق الأغوار والبحرالميت و العقبة.
و مع حلول الليل، يُتوقع استمرار الرياح الجنوبية الشرقية النشطة السرعة مما يستمر الزيادة في الإحساس بالبرودة، بالإضافة إلى أنها تبقى مُثيرة للغبار خاصة في المناطق الصحراوية.
تمدد منخفض البحر الأحمر الأربعاء والخميس يترافق مع نشوء أحوال جوية غير مستقرة
وتشير آخر نواتج المحاكاة الحاسوبية في "طقس العرب"، إلى مؤشرات لتأثر المملكة بما يسمى امتداد منخفض البحر الأحمر من الجنوب تزامناً من تقدم مُنخفض جوي في طبقات الجو العُليا مما يؤدي إلى نشوء حالة من عدم الاستقرار الجوي تكون عشوائية وتبدأ من نهار يوم الأربعاء.
ويكون الطقس يوم الأربعاء في ساعات الصباح بارداً ومستقراً مع ظهور كميات من السحب المتوسطة والعالية، وتدريحياً خلال ساعات الظهر والعصر تتهيأ الفرصة لهطول أمطار متفرقة بشكل عشوائي قد يصحبها حدوث الرعد.
و تستمر الأحوال الجوية غير مُستقرة نهار الخميس لكنها تترافق مع انخفاض في درجات الحرارة و يكون الطقس إجمالاً بارداً نسبياً و مُتقلباً ما بين غائم جزئي و غائم مع فرصة لهطول زخات من الأمطار بمشيئة الله في شمال ووسط المملكة، قد يصحبها حدوث الرعد في بعض الأحيان.
أمطار نحن في أمس الحاجة إليها
و تشير الخرائط الجوية في "طقس العرب" بأن هذه الحالة من عدم الاستقرار الجوي نهاية الأسبوع الجاري وبالرغم من كونها حالة فرعية وليس حالة شتوية رئيسية إلا أن التوقعات تشير إلى وجود فرصة جيدة لأن تحظى بعض المناطق بكميات من الأمطار يُعتبر الموسم المطري في أمس الحاجة إليها حيث وصل مُستوى الموسم المطري حالياً إلى المرحلة الحرجة.
و تساعد هذه الهطولات المطرية وإن كانت أقل من الوضع الطبيعي المُعتاد عليه إلى بقاء التربة رطبة و بالتالي يعود بالفائدة على القطاع الزراعي الذي يُعتبر أكبر المُتضررين جراء هذا النماط المناخي السائد.
و لا تُشير الخرائط الجوية في "طقس العرب" حتى ساعات إعداد هذا التقرير إلى تعافي الغلاف الجوي إلى ما يكون عليه في العادة في فصل الشتاء مما يجعل معظم الحالات التي نتأثر بها وكأنها في فصلي الربيع أو الخريف.
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.