الخليج العربي على موعد مع أجواء غير مستقرة

كتبها ديانا الحموري بتاريخ 2016/11/21

موقع ArabiaWeather.com- تتعرض بمشيئة الله منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية لأحوال جوية غير مستقرة، نتيجة تواجد كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العالية فوق العراق وشمال الجزيرة العربية بالتزامن مع تمركز مرتفع جوي قوي فوق إيران، يعمل على دفع رياح رطبة قادمة من بحر العرب نحو الخليج العربي.

 

يتوقع أن تبدأ حالة عدم الاستقرار بالتأثير صباح يوم الخميس، على دولة قطر وأجزاء من الجزيرة العربية، يتوقع أن تكون ضعيفة إلى متوسطة بشكل عام، باستثناء سواحل قطر الشمالية وسواحل الدمام، إذ يتوقع أن يكون تأثيرها قويا عليها.

 

كما يحتمل تساقط زخات رعدية من المطر على دولة الكويت، تكون خفيفة في معظمها.

 

كما يتوقع أن تتأثر كل من المجمعة والقصيم وجبال الحجاز وسواحل جازان بحالة عدم الاستقرار، والتي يكون تأثيرها من ضعيف إلى متوسط الشدة أحيانًا.

 

أمّا يوم الجمعة فتستمر، بمشيئة الله، الحالة الجوية بالتأثير على تلك المناطق وتتركز قوّة الحالة فوق القصيم والمجمعة وشمال شرق البلاد، كما تزداد شدة الأمطار الرعدية على دولة الكويت، لتصبح متوسطة الشدة مع ساعات عصر ومساء الجمعة.

 

كما يتوقع أن يتدنى مدى الرؤية الأفقية بفعل نشوء العواصف الرعدية ونشاط حركة الرياح السطحية، خاصة في المنطقة الشرقية، والتي ربما تشمل - بحدّة أقل- الأجزاء الشمالية والغربية من منطقة الريا

 

يشار إلى أن بحر الخليج العربي يكون مضطربًا يومي الخميس والجمعة وتكون الرياح نشطة مع هبات قوية أحيانًا تصل سرعتها إلى حدود 80-90 كم/ ساعة، إذ يتوقع أن يصل ارتفاع الموج لأربعة أمتار. 

 



تصفح على الموقع الرسمي



رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟تشكل سحب رعدية قوية قبالة سواحل غزة وتوقعات بعبورها تدريجياً يصحبها نشاط كبير للرياح الباردةارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطقاندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهرهل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البردظاهرة فلكية بديعة في السماء بالتزامن مع بدء فصل الشتاءمربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟