السعال والعطاس ينقلان الأمراض بشكل وصورة أبعد مما نتصور

كتبها ديانا الحموري بتاريخ 2014/04/09

موقع ArabiaWeather.com- توصل مجموعة من الباحثين مؤخراً من خلال دراسة بعنوان "أحداث الزفير العنيفة: السعال والعطس" إلى أن السعال والعطاس ينشران الفيروسات بطريقة أكبر بكثير مما كان يعتقد في الماضي، كما أن أنظمة التهوية في المكاتب تلعب دوراً كبيراً في نشر الأمراض، وذلك بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

 

ويقول الدكتور جون بوش، الذي قاد فريق البحث: "عندما تسعل أو تعطس، فإنك ترى قطرات صغيرة، أو تشعر بها عندما يسعل أو يعطس شخص آخر قريب منك، لكنك لا ترى السحابة الغازية غير المرئية والتي تعمل على توسيع مدى انتشار القطرات، وبالأخص الصغيرة منها.

 

 

فأصغر القطرات التي تنتج عن السعلة أو العطسة يمكنها التحرك من 5 إلى 200 مرة أبعد من تحركها عندما تكون ضمن مجموعة من الجزيئات غير المترابطة، كما أن لهذه القطرات القدرة على البقاء معلقة في الهواء، بواسطة السحابة الغازية، ما يعني أن أجهزة التهوية قد تكون أكثر عرضة لنقل العدوى!

 

 

الأمر الذي ولّد رغبة لدى المهندسين المعماريين بإعادة النظر في تصاميم أماكن العمل والمستشفيات وكذلك أنظمة التهوية بالطائرات، للتخفيف من فرص انتشار مسببات الأمراض بين الناس.

 

 

ويقول الدكتور بوش: "يعتقد أي شخص أن القطرات الكبيرة تذهب أبعد من القطرات الصغيرة، وأن مدى انتقالها لا يتعدى المترين، ولكن من خلال توضيح ديناميكية السحابة الغازية، تمكنا من التوصل إلى أن القطرات الصغيرة تدور داخل السحابة، ما يجعلها تنتقل وتصل إلى مدى أبعد بكثير من القطرات الكبيرة التي عادة ما تسقط".

 

 

ويسعى الباحثون حالياً إلى دراسة الأمر بشكل موسّع لإيجاد حلول تمنع انتشار الأمراض داخل الأماكن المكيفة.



تصفح على الموقع الرسمي



اليوم الوطني السعودي 94.. العروض الجوية في الرياضالسعودية | جدول فعاليات اليوم الوطني السعودي 94 في جدةكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوعما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟