الطقس والتوتر من أهم أسباب الحساسية الموسمية
طقس العرب- يعد الطقس أحد أهم العوامل التي تزيد من شدة الحساسية الموسمية؛ وخاصة في الأيام الجافة والمشمسة والعاصفة، لأن هذه العوامل الجوية المثالية لإنتاج الأشجار لحبوب الطلع، لذلك يفضل تجنب الخروج إلى الهواء الطلق في مثل هذا الطقس.
ويعاني الكثيرون من الحساسية الموسمية التي تسبب العطس والسعال وضيق التنفس، بسبب حبوب الطلع التي تنتشر في الهواء وخاصة خلال فصلي الربيع والصيف لتلقيح الأزهار.
ويضطر الكثير من مرضى الحساسية الموسمية إلى تناول العقاقير والأدوية للتخفيف من أعراضها، كما يحرمهم هذا المرض من التمتع بجمال الطبيعة خلال هذه الفترة من السنة. ولا تقتصر أسباب الحساسية على حبوب الطلع والأزهار والطقس، بل تتعدى ذلك إلى العديد من الأشياء التي يتعامل معها الإنسان في حياته اليومية.
الأسباب والعوامل التي تزيد من أعراض الحساسية الموسمية
تناول أدوية خاطئة
يستخدم الكثير من المرضى الأدوية والمسكنات دون وصفة طبية، إلا أن العديد من الأدوية تحتوي على مركبات كيماوية لا تناسب جميع المرضى وتسبب الحساسية للبعض منهم.
العدسات اللاصقة
يفضل ارتداء النظارات بدل العدسات اللاصقة،عندما يزداد عدد حبوب اللقاح بشكل كبير في الجو؛ فالعدسات تجذب هذه الحبوب لتلصق عليها مسببة المزيد من المعاناة للمريض.
التوتر
كشفت دراسة في جامعة أوهايو الأمريكية أن 64% من الأشخاص الذين يعانون من التوتر، تزداد لديهم فرص الإصابة بالحساسية وضيق التنفس المصاحب لها بشكل كبير.
العطور
يمكن لأي مستحضر يحتوي على مواد عطرية، أن يسبب تهيج لبطانة الجفنين والفتحات الأنفية ورغم صعوبة تجنب التعرض لمثل هذه الروائح، إلاّ أنه يفضل عدم الاحتفاظ بأي منها في المنزل، ومحاولة الابتعاد عن المتاجر والمحال التي تحتوي عليها.
التدخين السلبي
أظهرت دراسة نشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية الأمريكية، أن الأجسام المضادة للحساسية تزداد بنسبة 16.6 لدى الأشخاص الذين يتعرضون لدخان السجائر.