الجزيرة العربية | النشرة الجوية الموسمية لشبه الجزيرة العربية
من مركز طقس العرب الإقليمي - أصدر كادر التنبؤات الجوية التوقعات المناخية لشبه الجزيرة العربية للأشهر الثلاثة القادمة (يناير وفبراير ومارس) لعام 2025، و ذلك في تحديث شهري مُعتاد تحت مُسمى "النشرة الجوية الموسمية"، مع التنويه إلى اختلاف طريقة إعداد هذه النشرات الجوية عن غيرها من النشرات الجوية اليومية من حيث أنها تخلو من التفاصيل الدقيقة، و يكون الهدف منها هو إعطاء صورة عامة عن الفصل. كما أن الهدف من سرد التوقعات هو تقديم فكرة مبدئية عن توقعات درجات الحرارة و الأمطار، و كذلك أبرز الظواهر المناخية المُرتقبة.
شبه الجزيرة العربية | شتاء أبرد من المُعتاد وحالات ماطرة مُتباعدة تزداد في مارس تترافق بارتفاع لفرص الموجات الغبارية
الوضع العام:
- حالات مطرية على فترات مُتباعدة في يناير وفبراير وأمطار حول إلى أقل من المعدلات.
- درجات حرارة دون المُعدلات بشكل لافت في الإمارات وعُمان
- فرص مرتفعة لاندفاع موجات كُتل هوائية شديدة البرودة ذات أصول سيبيرية في مُنسابات مُتعددة.
- ارتفاع فرص تأثر مرتفعات تبوك بتساقطات ثلجية خلال شهري يناير وفبراير.
- تحسن فرص الأمطار في السعودية والكويت تدريجياً خلال شهر مارس وارتفاع مخاطر تشكل السيول.
- ترتفع فرص الغبار في شهر مارس نتيجة الفترات نتيجة اقتراب كتل هوائية أكثر بُرودة من شمال شبه الجزيرة العربية
حالة الطقس المُفصلة:
الشهر الأول (يناير/كانون الثاني) 2025:
- الأمطار
- أقل من المُعدلات في كافة دول الخليج خاصة الكويت وشرق السعودية، وحول المعدلات في جنوبها.
- درجات الحرارة
- أقل من المُعدل في غالبية المناطق.
- فرصة السيول
- مُنخفضة بشكل عام.
- وصف الأنظمة الجوية
- يُتوقع أن تكون درجات الحرارة أبرد من المُعتاد في أغلب فترات الشهر، أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية خاصة الكويت والسعودية في مُناسباتٍ مُتعددة بكتل هوائية باردة ذات أصول سيبيرية، كما و تتدفق رياح رطبة أحياناً على فترات مُتباعدة بالتزامن مع اقتراب منخفضات جوية علوية من المنطقة قادمة من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ومنطقة بلاد الشام، مما يؤدي إلى هطول الأمطار في أجزاء عِدّة من من المملكة، قد تترافق بزخات من الثلج على مرتفعات تبوك، في حين يميل الطقس للاستقرار في باقي دول الخليج هذا الشهر.
الشهر الثاني (فبراير/شباط) 2025:
- الأمطار
- حول المُعدلات.
- درجات الحرارة
- حول إلى أقل من المُعدل.
- فرصة السيول
- مُنخفضة عُموماً.
- وصف الأنظمة الجوية
- تبقى درجات الحرارة أبرد من المُعتاد في مختلف المناطق، وتتأثر الكويت والسعودية بحالات مطرية على فترات مُتباعدة، تترافق أحياناً بكتل هوائية شديدة البرودة ترفع من احتمالية زخات من الثلج على مرتفعات تبوك في بعض الفترات، في حين تكون الأمطار حول مُعدلاتها المعتادة في باقي دول الخليج.
الشهر الثالث (مارس/آذار) 2025:
- الأمطار
- حول المعدلات.
- درجات الحرارة
- أقل من المُعدل في غلبية المناطق.
- فرصة السيول
- مُنخفضة عُموماً.
- وصف الأنظمة الجوية
- يبدأ المرتفع الجوي العربي بالتأثير على شبه الجزيرة العربية بما فيها المملكة العربية السعودية في بعض الفترات، يتخلل ذلك امتداد للكتل هوائية أكثر برودة قادمة من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، مع استجابة فعالة لمنخفض البحر الأحمر، ينتج عن ذلك نشوء حالات من عدم الاستقرار الجوي في تؤدي إلى تشكل حالات مطرية واسعة خاصة في الثلث الأخير من الشهر، تشمل الكويت والسعودية، وقد تمتد لتؤثر على أجزاء من قطر والبحرين والإمارات وصولاً حتى سلطنة عُمان، كما ترتفع فرص تشكل موجات غبارية في هذه الفترة.
طريقة اعداد النشرات الجوية طويلة المدى
يعتمد إصدار هذه التوقعات على دراسة سلوك الحرارة والضغط الجوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويشمل ذلك الغلاف الجوي والمسطحات المائية الكبرى، ودمج تلك التوقعات مع مراكز الرصد العالمية، للخروج بأعلى دقة توقعات ممكنة.
وطور خبراء طقس العرب في قسم البحث العلمي والتطوير، طرق علمية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والعالم، اذ تعتمد على الذكاء الاصطناعي في توقعات الأشهر المقبلة، وذلك عن طريق تطوير خوارزميات ومعادلات رياضية معقدة لكشف سلوك الغلاف الجوي وتصحيح التوقعات الجوية بعيدة المدى.
وبخلاف النشرة الجوية اليومية، تركز هذه النشرات على سرد حالة الطقس العامة خلال شهر، حيث يكون الهدف منها معرفة انحراف كميات الأمطار ودرجات الحرارة عن معدلاتها العامة. وينشغل العديد من عُلماء الأرصاد في العالم بمحاولة فك لغز إحراز توقعات فصلية دقيقة عبر إجراء العديد من الأبحاث في هذا الصدد والذي يُشارك فريق طقس العرب في جزءٍ منها.
وتكمن الفائدة المرجوة من النشرات الفصلية، في مساعدة مختلف القطاعات في التخطيط المُبكر لفصل الخريف والشتاء على حد سواء ولا سيما القطاع الزراعي الذي يبني مخططاته الزراعية على هذه المؤشرات التي تساعد أحيانًا على جني وتحقيق الأرباح عبر استغلال هذه المعلومات، إضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى التي تستفيد من هذه التوقعات، مثل القطاعات التجارية، قطاع الملبوسات، قطاع الطاقة وغيرها.
و الله تعالى أعلى و أعلم.