بالخريطة التوضيحية .. حالة من عدم الاستقرار الجوي تجلب أمطار متفاوتة الشدة على أغلب مناطق المملكة

طقس العرب – م. ناصر حداد – تستمر فرص الأمطار بحمد الله يوم الخميس 22 فبراير وخلال نهاية الأسبوع ومطلع الاسبوع الجديد (تشتد يوم السبت)، تشمل أغلب مناطق المملكة على فترات وبشدة متفاوتة ما بين الخفيفة والمتوسطة.

 

وفي التفاصيل، فيتوقع أن يعود الاضطراب الجوي على شكل (حالة من عدم الاستقرار الجوي) بالتأثير على المملكة، وتكون الحالة ضعيفة الشدة في أغلب المناطق يومي الخميس والجمعة 22 و23 فبراير، باستثناء أجزاء من الجوف والحدود الشمالية، اذ من المحتمل تساقط زخات أمطار رعدية متوسطة الشدة.

 

أما يوم السبت، فيندفع حوض علوي بارد من الشمال، يعمل على تعمق الحالة وازدياد شدتها ورقعة تأثيرها، وتشمل بمشيئة الله أجزاء من الجوف والحدود الشمالية وتبوك ومرتفعات الطائف ومكة المكرمة والباحة وتكون الأمطار أغلبها ضعيفة الشدة في تلك المناطق

 

في حين تكون الحالة أفضل (فعالية متوسطة الشدة) على أجزاء من المدينة المنورة وأجزاء من منطقة الرياض بما فيها العاصمة نفسها أضافة الى القصيم وأجزاء من وسط الشرقية إضافة الى سواحل الدمام والجبيل

 

اذ يتوقع أن يتشكل حزاماً من السحب الرعدية الممطرة خلال يوم السبت 24 فبراير، يشمل أغلب المناطق المذكورة أعلاه (من المدينة المنورة غرباً نحو الدمام شرقاً)، ولا يستبعد أن تُصحب الأمطار بتساقط البرديات في بعض المناطق خاصة أثناء هبوب العواصف الرعدية.

 

 

من الناحية العلمية، يعود سبب الحالة الجوية يومي الخميس والجمعة الى امتداد ضعيف لحوض علوي من الشمال، يترافق مع اندفاع لتيارات هوائية رطبة في طبقات الجو المتوسطة خاصة نحو شمال وشرق المملكة، ويؤدي ذلك الأمر الى تشكل حالة من عدم الاستقرار الجوي (ضعيفة الشدة في معظمها).

 

أما يوم السبت، فيندفع حوض علوي أكثر برودة في طبقات الجو العالية من الغلاف الجوي، يعمل على اشتداد الفعالية الجوية واندفاع اقوى للرطوبة في مختلف طبقات الغلاف الجوي صوب المناطق الواقعة بين المدنية المنورة غرباً وصولا الى الدمام في أقصى الشرق.

 

يشار الى أن العاصمة الرياض نفسها ستشهد نشوءات ركامية وزخات رعدية من الأمطار تكون شدتها متوسطة عموماً يوم السبت 24 فبراير خاصة أثناء ساعات العصر والمساء.

 

ومع ساعات ليلة السبت ويوم الأحد، تتحرك الحالة الماطرة نحو الجنوب وشرق أي باتجاه الخرج والمناطق القريبة من الحدود الإماراتية والقطرية، فيما تستمر على سواحل الشرقية، مع انحساراها عن باقي المناطق الأخرى.