بعد طول غياب .. الشتاء يدق أبواب لبنان بقوة نهاية العام ومطلع 2016

كتبها كنان نصر بتاريخ 2015/12/28

موقع Arabiaweather.com - بعد غياب "شبه تام" للفعاليات الجوية المتكاملة والشاملة على المنطقة ومن ضمنها لبنان ، تقرع أجواء الشتاء أبواب لبنان بقوة اعتباراً من الأيام الأخيرة من 2015م وخلال مطلع عام 2016م  بمشيئة الله . 

 

حيث تشير البيانات المشغلة لدى كادر التنبؤات الجوية في " طقس العرب " الى أن تأثر لبنان خلال الأيام القادمة بما يلي : 

 

1- اشتداد البرودة ليلة الاثنين / الثلاثاء مع توقعات بتشكل الانجماد في أجزاء واسعة من البقاع والجبال العالية وفرص لتشكل الصقيع في مناطق عدة .

 

2- طقس مستقر اجمالاً يوم الثلاثاء وحتى بعد ظهر الأربعاء .

 

3- منخفض جوي أول يؤثر على لبنان اعتباراً من بعد ظهر الأربعاء ويزداد تأثيره ليلاً ويوم الخميس مع هطولات مطرية بكميات متفاوتة ، وانخفاض ملموس على درجات الحرارة بمشيئة الله ، وتكون الهطولات على شكل ثلوج في الجبال الشاهقة الارتفاع و، قد تصل الى 1400م شمالاً يوم الخميس ( ما زالت قيد المتابعة ).

 

4- منخفض جوي من أصل قطبي ثاني يوم الجمعة وحتى ظهر السبت ، مع أمطار غزيرة ، ويكون الهطل ثلجياً ليلاً وحتى ظهر السبت " مبدئياً " على المرتفعات الجبلية التي تزيد عن 600- 700م شمالاً وعن 800م في وسط لبنان وعن 900م جنوب لبنان ( ملاحظة : تشتد البرودة وتقل الهطولات نسبياً بالاتجاه شمال لبنان والعكس في جنوبها ) .

 

5- موجة صقيع وانجماد قوية تبدأ بعد ظهر السبت بدءاً من شمال لبنان ، وتمتد لاحقاً الى وسطه ومن ثم تشمل كل لبنان مساءاً وخلال الليل بحيث قد يقترب الصقيع من السواحل خاصة شمالاً .

 

 وسيكون طقس العرب معكم بتفاصيل اضافية وفقاً لآخر التحديثات ان شاء الله خلال تقارير لاحقة .



تصفح على الموقع الرسمي



النينيو تسبب فيضانات عارمة بأمريكا اللاتينيةكازاخستان .. بلاد المفاجآت السارةرغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟حالة ماطرة اقليمية تؤثر على 8 دول عربية نهاية الأسبوعهل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البردظاهرة فلكية بديعة في السماء بالتزامن مع بدء فصل الشتاءمربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟