بفارق 7 سنوات عن العالم.. إثيوبيا تحتفل برأس السنة 2017

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/09/13

طقس العرب-في مشهد يعكس التفرد الثقافي والتاريخي، تحتفل إثيوبيا برأس السنة الميلادية للعام 2017، رغم مرور 7 سنوات على هذا التاريخ وفقًا للتقويم الغريغوري المعتمد عالميًا. هذا الحدث يسلط الضوء على نظام زمني فريد من نوعه لا يزال معتمدًا في إثيوبيا.

قد يهمك أيضا:

بملامح غريبة ومخيفة.. غواص مصري يرصد كائناً بحرياً غريباً في الغردقة

 

 

التقويم الإثيوبي الفريد

إثيوبيا لا تحتفل بالعام الجديد في الأول من يناير كما هو الحال في معظم دول العالم، بل يأتي العام الجديد الإثيوبي في 11 أو 12 سبتمبر من كل عام، بناءً على تقويمها الخاص الذي يتألف من 13 شهرًا حيث إن 12 شهرًا منها يتكون كل واحد منها من 30 يومًا، بينما يتكون الشهر الثالث عشر، "باجومن"، من 5 أو 6 أيام فقط في السنة الكبيسة.

ويتميز اليوم في إثيوبيا بنظام زمني غير مألوف، حيث يبدأ اليوم عند الساعة 6:00 صباحًا بدلاً من منتصف الليل، وينقسم إلى فترتين من 12 ساعة لكل منهما.

 

 

الجذور التاريخية للتقويم في إثيوبيا

السبب وراء هذا الاختلاف يعود إلى استخدام إثيوبيا للتقويم القبطي القديم، الذي يعتمد على التقويم اليولياني الذي قدمه يوليوس قيصر في العام 45 قبل الميلاد. يختلف حساب سنة ميلاد المسيح في التقويم الإثيوبي عن التقويم الغريغوري بفارق 7 سنوات، مما يؤدي إلى الفارق الزمني الحالي.

رأس السنة الإثيوبية، المعروفة باسم "إنكوتاتاش"، يتم الاحتفال بها مع نهاية موسم الأمطار وتفتح الأزهار، مما يجعلها مناسبة مليئة بالأمل والتفاؤل للشعب الإثيوبي.

أسماء الأشهر الإثيوبية تحمل نغمة موسيقية خاصة مثل: مسكرم، طقمت، تاهساس، وغيرها، مما يضيف جمالاً لغويًا لهذا التقويم.

وتعتبر إثيوبيا واحدة من الدول القليلة التي تحتفظ بتقاليدها الزمنية القديمة، مما يمنح احتفالاتها طابعًا خاصًا ويجعلها مثالاً حيًا على التمسك بالجذور التاريخية والثقافية.

 

شاهد أيضا:

مصر | اكتشاف ظاهرة غامضة فوق أهرامات الجيزة تعطل الأقمار الصناعية

المدن الـ 10 الأكثر زيارة في العالم لعام 2024

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



أقوى إعصار منذ 75 عاما.. إعصار بيبينكا يضرب شنغهاي في الصيندليلك لمشاهدة خسوف القمر العملاق فجر الأربعاءالمغرب العربي | حالة قوية من عدم الاستقرار الجوي لعدة أيام مُرفقة بأمطار غزيرة وعواصف بَرَديةثعبان يحاول أكل القمر.. لماذا كانت الحضارات القديمة تخاف من خسوف القمر؟ أغسطس 2024 الأكثر دفئًا عالميًا وعام 2024 على المسار ليكون الأكثر دفئًا في التاريخالأردن | من الأرشيف.. مُنخفض جوي من الدرجات المُتقدمة وكميات أمطار تجاوزت 100 ملم في أسبوع الخير عام 2021تحت المراقبة: نماذج عددية تُشير لاحتمالية تشكل نظام مداري في بحر العرب مطلع أكتوبر القادم.. ما فرص تحقق ذلك؟السعودية | المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار ليوم الأربعاء 18-9-2024مالأردن | 35% من إصابات السرطان في الأردن سببها التدخين