بلاد الشام | ليلة قارسة البرودة ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض لما دون الصفر المئوي في العديد من المناطق، لاسيما المرتفعات الجبلية
طقس العرب - تتأثر عموم مناطق بلاد الشام منذ عدة أيام بموجة سيبيرية شديدة البرودة، حيث سادت أجواء باردة للغاية مع درجات حرارة منخفضة مشابهة لتلك التي تُسجل في فصل الشتاء. كما سادت أجواء غائمة أغلب الأحيان مع هطول الأمطار في العديد من المناطق، والتي كانت على هيئة زخات ثلجية فوق قمم الجبال في سوريا ولبنان، مع نشاط كبير على سرعة الرياح التي ضاعفت الإحساس بالبرودة.
ليلة الثلاثاء/الأربعاء ستكون قارسة البرودة ودرجات الحرارة تنخفض لما دون الصفر المئوي في أنحاء عدة، لاسيما سوريا ولبنان
خلال هذه الليلة، تتناقص كميات السحب بشكل إضافي، وتبلغ برودة الأجواء الليلية ذروتها. وبحسب مركز طقس العرب، يطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة لتكون قريبة من الصفر المئوي في أنحاء عدة من بلاد الشام أثناء ساعات الليل المتأخرة، وتتدنى لما دون الصفر خاصة في بادية الشام والقمم الجبلية العالية.
ومع تهيؤ الظروف الجوية المناسبة وبرودة الأجواء القارسة نتيجة تدني درجات الحرارة إلى نحو الصفر المئوي، يتشكل الصقيع في مناطق عديدة وواسعة من بلاد الشام، بما فيها المدن الرئيسية، فيما لا يُستبعد تشكل الإنجماد في أماكن التجمعات المائية. ويبدأ تشكل الصقيع في وقتٍ مبكر من ساعات الليل، أي ليلة الثلاثاء/الأربعاء، ويشتد ويتسع مع مرور الوقت، ويستمر حتى ساعات متأخرة من صباح الأربعاء، خاصة في البادية، فوق المرتفعات الجبلية العالية، ومناطق السهول الشرقية.
الأربعاء: طقس بارد جداً مع تراجع تدريجي على تأثيرات الموجة الباردة
يسود صباح الأربعاء طقس شديد البرودة مع تشكل الصقيع في مساحات واسعة وحدوث الإنجماد. وخلال بقية النهار، ترتفع درجات الحرارة قليلاً، إلا أنها ستبقى أبرد من المعتاد بالنسبة لهذا الوقت من العام. ويسود طقس بارد للغاية وشديد البرودة فوق المرتفعات الجبلية، لاسيما في سوريا ولبنان، مع ظهور كميات من السحب المنخفضة قد تترافق ببعض الزخات المطرية على بعض المناطق الساحلية.
وخلال ساعات ليل الأربعاء/الخميس، يسود طقس شديد البرودة في مختلف المناطق، على أن تبدأ الأجواء بالتعافي تدريجيًا وترتفع درجات الحرارة قليلاً مع عطلة نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع القادم، لكن مع استمرار الحاجة لارتداء ملابس شتوية دافئة، لاسيما في ساعات الليل والصباح الباكر.
والله أعلم.