طرق بسيطة للتحكم في حجم الحصص الغذائية
طقس العرب-جمالك - تُعد مسألة التحكم في حجم الحصص الغذائية من أهم العوامل التي تساعد على الحفاظ على الوزن الصحي وتعزيز العادات الغذائية السليمة، ومع زيادة تنوع الأطعمة وتغير أساليب تناول الطعام في العصر الحديث، أصبح من السهل أن نتناول كميات كبيرة دون إدراك، خاصة عند تناول الوجبات السريعة أو الطعام خارج المنزل، وتعتبر السيطرة على حجم الحصص خطوة فعالة ومبسطة لتحقيق توازن في السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم، مما يساهم في تجنب زيادة الوزن غير المرغوب فيها.
والتحكم في الحصص لا يعني بالضرورة اتباع نظام غذائي صارم، بل يمكن أن يكون جزءاً من نمط حياة صحي يمكّننا من الاستمتاع بالطعام دون إفراط، ويتطلب هذا الأمر الوعي بكيفية توزيع العناصر الغذائية الأساسية كالبروتينات، الكربوهيدرات، والخضروات، وكذلك استخدام أدوات مساعدة مثل الأطباق الصغيرة أو أكواب القياس لتقدير الكميات، وومن خلال تبني هذه العادات، يمكن تحسين العلاقة مع الطعام، الشعور بالشبع بشكل أسرع، وتحقيق نتائج صحية أفضل على المدى الطويل.
أبرز الطرق التي تمكنك من التحكم في حجم الحصص الغذائية
- فهم حجم الحصة: من المهم التمييز بين حجم الحصة وحجم التقديم؛ فالأول هو ما يظهر على ملصقات الطعام، بينما الثاني هو ما تضعه على طبقك، ويمكنك التعرف على الحصة المناسبة عبر قراءة ملصقات الطعام بعناية، خاصة أن بعضها يعتمد على معايير قديمة ولا يتوافق مع حجم الحصة الحديثة.
- قياس الكميات لمرة واحدة: لا يتطلب الأمر استخدام ميزان الطعام يوميًا، ولكن يمكنك قياس الكميات لمرة أو مرتين لتتعرف على الحجم المناسب، وعلى سبيل المثال، تعرف على مقدار كوب واحد من الحبوب في وعاءك المعتاد.
- تصغير حجم الأطباق: يعد استخدام أطباق أصغر حجمًا أحد الحيل الفعّالة؛ فعند تقديم الطعام في أطباق أصغر، تميل لتناول كمية أقل، وكما أن استخدام ألوان متباينة للأطباق والطعام يساعد في التحكم بالحجم الذي تتناوله.
- استخدام قوالب صغيرة للطهي: يمكنك استخدام قوالب الكعك الصغيرة لتحضير وجباتك بشكل فردي، مما يسهل التحكم في حجم الحصة ويضمن تناسق الكميات في الوجبات.
- تجنب تناول الطعام من العبوة مباشرة: تناول الطعام من العبوة قد يؤدي بسهولة إلى استهلاك كميات زائدة دون أن تدرك، وبدلًا من ذلك، ضع كمية محددة على طبق صغير وتوقف عند الانتهاء، مما يساعد في التحكم بالسعرات الحرارية المستهلكة.
- الوعي بعوامل البيئة المحيطة: تُظهر الدراسات أن البيئة المحيطة، مثل الأجواء العائلية، والإضاءة، والأصوات، يمكن أن تؤثر على كمية الطعام التي نستهلكها، وحاول تناول الطعام في بيئة هادئة ومع أشخاص يشاركونك هدفك الصحي، فهذا يُساعدك على التركيز على نوعية الطعام وكمية الحصص.
- تسجيل الطعام اليومي: متابعة وتسجيل ما تتناوله من طعام يوميًا يمكن أن يرفع مستوى الوعي بالعادات الغذائية ويساعد على اكتشاف العادات التي قد تحتاج إلى تحسين، و، وهناك العديد من التطبيقات التي تساعدك في تتبع وجباتك وتحديد حجم الحصص بطريقة منظمة.
- المياه أولاً: شرب كوب من الماء قبل البدء في تناول الوجبة يمكن أن يساعد في تقليل كمية الطعام المستهلكة، حيث قد يُخدع الجسم أحيانًا بين الشعور بالعطش والشعور بالجوع.
- مراقبة كمية البروتينات والكربوهيدرات: عند تناول وجبة متوازنة، يفضل تخصيص نصف الطبق للخضراوات والفاكهة، وربع للحبوب الكاملة مثل الأرز البني أو الكينوا، وربع للبروتينات الصحية مثل اللحوم البيضاء أو الأسماك، ويساعد هذا التوزيع على التحكم في حجم الحصص وتقديم تنوع غذائي مفيد.
شاهد أيضاً:
هل شرب الماء بكثرة يسبب مشاكل صحية؟