قراءة مناخية: رصد تغير في معامل ثنائي القطب في المحيط الهندي و اتجاهه نحو القيم المُتعادلة خلال الأشهر القادمة

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2024/11/12

من مركز طقس العرب - ترصُد النماذج المناخية إلى استمرار سلبية قليلة بمعامل ثنائي القطب للمحيط الهندي (IOD) خلال شهر نوفمبر، و هو ما يعني ارتفاع درجات الحرارة في الجزء الشرقي من المحيط الهندي و أقل من الجزء الغربي، و يؤدي ذلك إلى سيطرة الغربيات و ضعف امتداد الرطوبة إلى منطقة شبه الجزيرة العربية و ذلك على حساب تركزها على مناطق جنوب شرق آسيا و أستراليا. 

 

توقعات بأن يتجه المُعامل إلى القيم الإيجابية خلال الأشهر القادمة

و تُشير ذات التوقعات المناخية في مركز طقس العرب إلى توقعات بأن يتجه مُعامل ثنائي القطب للمحيط الهندي نحو القيم المُتعادلة/المحايدة خلال الأشهر القادمة، بحيث لا يكون هناك فرق كبير في درجات حرارة سطح البحر بين الجزئين الشرقي و الغربي من المحيط الهندي، دون تطرف ملحوظ نحو الجفاف. 

و يتفائل المُختصين في مركز طقس العرب بأن هذا التغير خلال فصل الشتاء في قيم مُعامل المحيط الهندي إذا ما تزامن مع تعمق للأحواض العلوية الباردة من الشمال، سيؤدي بإذن الله إلى حدوث حالات مطرية على أجزاء من شبه الجزيرة العربية خلال فترات مُختلفة من الأشهر القادمة.

 

 

الجدير بالذكر بأن منطقة شبه الجزيرة العربية لم تتأثر بحالات جوية ماطرة شاملة منذ بداية موسم الوسم في منتصف أكتوبر حتى الآن، مع عدم وجود مؤشرات قريبة أو مُتوسطة في الخرائط الجوية إلى تأثرها بحالات مطرية واسعة خلال الـ 10 أيام القادمة. و نسأل الله أن يسقينا الغيث و ألا يجعلنا من القانطين

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطقرغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهرهل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البردظاهرة فلكية بديعة في السماء بالتزامن مع بدء فصل الشتاءمربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟رياح نشطة وباردة خاصة على الشرقية تترافق بانخفاض درجات الحرارة الأيام القادمة