السياحة في قرية قوس قزح باندونيسيا
المصدر: عمار الشريف
طقس العرب- تتمتع دولة اندونيسيا الواقعة جنوب شرق القارة الآسيوية بطبيعتها الساحرة جدًا، حيث تجمع بين الجمال وغرابة الأشياء والتميز والتفرد في الكثير من الأمور، أهمها "الأرخبيل البحري " الذي يعد أكبر أرخبيل بحري في العالم.
ويمتد الأرخبيل لعدد من المناطق الكبيرة البحرية حيث تتوسط اندونيسيا المحيطين، الهندي والهادي لذلك فهي من المناطق الغنية بالطبيعة الخلابة الساحرة كما أنها من الدول التي تحتوي على عدد من البراكين النشطة والبحيرات البركانية.
يوجد بها كم هائل من البحيرات والشلالات والأماكن الطبيعية والكهوف وبعض المعالم التاريخية التي ترجع جميعها لحضارات بلاد ما وراء النهرين.
ولأن اندونيسيا تقع على خط الاستواء، فهي تتمتع بمناخ مداري وتشهد موسمين هما الجاف والرطب، وتتكون اندونيسيا من حوالي 17000 جزيرة ساحرة منها 6000 فقط مأهولة بالسكان، فيما لا تزال البقية غير مكتشفة.
وتعتبر اندونيسيا، معقل الألوان والنكهات، حيث تشكل الألوان جزءًا حيويًا فيها، حتى الطعام يتنوع بتنوع الألوان.
ويوجد فيها كم هائل من القرى الجميلة والشواطئ الخلابة وأماكن الغوص والتزلق على الماء وممارسة رياضات القفز بالمظلات وركوب الدراجات وغيرها من الرياضات المائية.
ومع كل ذلك فقد مرت اندونيسيا بالفقر والضعف لذلك بدأ النشاط السياحي في جذب الأموال إليها وتحقيق الربح من خلال تشجيع السياح بشتى الطرق لزيارة الدولة وزيارة القرى وقضاء الأوقات اللطيفة المحببة فيها لذلك فكر بعض القائمون على إصلاح الاقتصاد الاندونيسي باستغلال جمال الطبيعة مع حب تلك الشعوب للألوان وتلوين عدد من القرى الفقيرة لجذب السياح إليها بالتالي مساعدة أهلها من خلال الأموال التي يحصلون عليها جراء الخدمات التي يقدموها للسياح.