نصائح لحماية أطفالكم من الحساسية الصدرية
موقع ArabiaWeather.com- قد تكون الكثير من الممارسات اليومية لدى الكثير من الأشخاص ضارةً بالأطفال، فيمارسونها دون دراية أو وعي بمخاطرها، وقد تؤدي إلى خطر شديد بصحة الأطفال دون أن يتوقع أيّ منا ذلك.
وتقود بعض من هذه المخاطر أو السلوكيات الخاطئة التي قد يرتكبها الكثيرون إلى الإصابة بالحساسية الصدرية عند الأطفال، فما هي؟ وما أعراضها؟ وما هي طرق الوقاية منها؟
حساسية الصدر هي ضيق في الشعب الهوائية نتيجة التعرض لمهيج يتسبب بالتهاب في جدار الخلايا وتورم وتكون الكثير من المخاط، وبالتالي شعور الطفل بالسعال وضيق التنفس.
أعراض الحساسية الصدرية عند الأطفال
وتتمثل بزيادة السعال ليلاً، وذلك بعد الإصابة بنزلات البرد وتستمر لفترة طويلة تزيد على 3 أسابيع، كما تتكرر أيضاً، وتظهر عند البعض في فصل الشتاء أو في فصل الصيف ويصاحبها أزيز وصفير في الصدر وصعوبة في التحدث وزرقة في الشفايف.
خطوات الوقاية
- عدم تعريض الأطفال للتدخين، وذلك يستوجب على الاّ يدخن أي من أفراد الأسرة في أي ركن من أركان المنزل، وذلك لأن رائحة الدخان تلتصق في المكان والملابس وحتى الشعر وتأخذ وقتاً طويلاً كي تزول نهائياً.
- تعريض المنزل بما فيه من أغطية ووسائد وغيرها لأشعة الشمس بصفة مستمرة، أو تعرضها لدرجة حرارة ساخنة جداً من قبل المكيف أو المدفئة؛ للوقاية والتخلص من حشرة الفراش، أو ما يسمى بـ«العثة» المسببة لحساسية الصدر، فهي تفرز فضلات ذات الرائحة الكريهة، ويجب غسل المفروشات بماء ساخن كل أسبوع، وكذلك الملابس التي تحتوي على قطيفة أو وبر أو فرو وتغطية المراتب والوسائد بالبلاستيك؛ لتجنب الرائحة.
- إبعاد الطفل عن الغرفة أثناء وبعد تنظيفها لأطول مدة ممكنة سواء كان هذا بواسطة المكنسة الكهربائية، أو بالنفض اليدوي؛ لأن الغبار يثار أثناء التنظيف ويتطاير في أرجاء المنزل.
وغرام تراب المنزل الواحد يحتوي على 19 ألف حشرة، وكل حشرة تنجب 80 حشرة أخرى قبل موتها.
- تجنب رشّ الروائح النفاذة كمعطرات الجو والبخور ومواد التنظيف أو السماح لمسببات التلوث البيئي ومواد الدهان والطباشير بالدخول للمنزل.
- تجنب تربية الحيوانات والطيور، التي تحتوي على ريش أو شعر مثل القطط والعصافير.
- العناية بنظافة الألعاب التي تحتوي على فرو مثل كالدمى وتقليل اللعب بها.
- تجنب إعطاء الأطفال الأدوية التي تهيج الرئة مثل البروفين، الفولتارين، والأسبرين.
- معرفة أنواع الطعام، التي قد تسبب حساسية للطفل والتي تختلف نسبة التحسس تجاهها من شخص لآخر لنفس نوع الطعام وتجنب إطعامها للطفل.
- وأخيراً، يجب تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة، وخصوصاً السباحة؛ لأنها تساعد على التخلص من حساسية الصدر، حيث إنها تساعد على توسيع الشعب، وتجنب القيام بأي مجهود زائد دون "إحماء"؛ حتى لا تحدث للطفل أو ما يسمى بـ"أزمة المجهود".