غابات برقش - إربد

كتبها أريج الدجاني بتاريخ 2020/03/07

طقس العرب - غابات برقش هي محمية طبيعية يزيد عمرها على مئات السنين وتقع غابات برقش في جنوب شرق لواء الكورة في محافظة إربد عروس الشمال.

 

وتتميز غابات برقش بطابع جمالي فريد من نوعه وتعتبر من أجمال المناطق الريفية في الأردن، حيث تضم في فحواها بيئة خلابة وساحرة من الغابات الكثيفة من السنديان والأشجار الحرجية النادرة والدائمة الخضرة، ويَعود عُمر العديد من أشجارها إلى أكثر من 500 عام، كما تأوي هذه الغابات مئات الأنواع من الحيوانات.

 

تحتوي غابات برقش على 47 نوعاً من الأشجار الحرجية، أبرزها البلوط والملول والقيقب الذي يغطي في برقش أكبر المساحات في المملكة، فضلاً عن البطم الفلسطيني والزعرور والسماق والشوح والأرز والصلمون والسدر والسرو والدوم والأجاص البري. إضافة إلى حوالي مليوني شجرة حرجية قديمة من السنديان والبلوط والبطم والزعرور وتتميز غابات برقش بجمالها وربيعها وبيئتها وغاباتها الغنية وجبالها الشاهقة وبساتينها وأوديتها الغنية  بالمياه والظلال.

كما تضم غابات برقش الكهف الطبيعي؛ وهو مغارة الظهر التي يُقدر عمرها بـ4 ملايين عام، وهيَ أيضاً معلم طبيعيّ مُتميز عالمياً. 

 

ومن أهم المعالم السياحة والأثرية التي تميز برقش، الغابات والتي تتميز بوجود ما يعرف (برأس برقش) والذي يرتفع حوالي 875 متراً فوق مستوى سطح البحر ويشرف على معظم مناطق شمال الأردن وسهول حوران وجبل الشيخ وجبل الكرمل وغور بيسان ولواء جنين في فلسطين.

 

ويضاف إلى ذلك وجود محمية برقش للأحياء البرية والتي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من جبل برقش وتبلغ مساحتها 20 ألف دونم. ويعيش بداخل المحمية أنواع عدة من الغزلان البرية وغزلان الأيل الأسمر (ايل داما) الخاروف الجبلي حيث يبلغ عددها 500 غزال، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الطيور البرية التي تم استيراد قسم منها من دولة البحرين ومن هذه الطيور (فزنت، الحجل، الحبش، الطاووس).



تصفح على الموقع الرسمي



تزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطقمرفقة برياح عاتية وثلوج كثيفة.. العاصفة إيوين تتجه نحو إيرلندا والدول المجاورة وإصدار سلسلة من التحذيراتبدء تأثر الأردن ببعض الأحوال الجوية غير المستقرة وزخات من الأمطار تتركز جنوب المملكةعاصفة ثلجية استثنائية.. ثلوج تاريخية وصلت إلى مناطق تتمتع بالمناخ المداري وتحولها إلى واحة بيضاءالإعصار المداري الوحيد في العالم هذه الأثناء يجلب كميات أمطار ضخمة لأسترالياالرياح القطبية تتعمق وثلوج تاريخية على سواحل خليج المكسيك لم تحدث منذ 60 عامًاتأثيرات ظاهرة اللانينا تظهر جليًا على شرق المتوسط وتنعكس على ضعف أداء الموسم المطري حتى اللحظةأمطار الخير بعد الفرج والنصر تعود إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمةحالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين وسط استمرار غياب المنخفضات الشتوية! (تقرير تحليلي)