10 فوائد للتوقيت الشتوي الذي لم يُعد يُطبق في الأردن

كتبها عمر الدجاني بتاريخ 2013/09/29

موقع ArabiaWeather.com – للعام الثاني على التوالي، يحتدم النقاش في الأردن مع اقتراب موسم الشتاء ، و ذلك بعد إستمرار الإصرار الرسمي على عدم التعامُل بالتوقيت الشتوي في المملكة، و إبقاء التوقيت الصيفي الذي سبب آلاماً نفسية و اضطراباً بالنوم لدى أغلب قطاعات الشعب خلال الشتاء الماضي.

 

و يُعتبر قرار الاستمرار بالتوقيت الصيفي خلال الشتاء مؤذياً لطبيعة الحياة لدى الأردنيين ، حيثُ سيضطر الطلاب و الموظفون لخوض تجربة مريرة مُجدداً في الإستيقاظ و التوجه لأعمالهم قبل بزوغ الشمس.

 

لذا سنُقدم لكُم مجموعة من الفوائد لتطبيق التوقيت الشتوي خلال فصل الشتاء المُقبل، و التي يجدر بالمسؤولين عدم تغاضيها:

 

1)    استخدام التوقيت الشتوي يُوفر على المواطنين كُلفة إستخدام الكهرباء بشكل كبير أثناء الصباح، حيثُ أن تغيير التوقيت ساعة سيعمل على شروق الشمس بتوقيت مُناسب للأردنيين يُغنيهم عن استعمال الأضواء في المنزل صباحاً ، بغاية الاستعداد للذهاب إلى المدارس أو الأعمال.

 

2)    استخدام التوقيت الشتوي يوفر على المواطنين كُلفة استخدام وسائل التدفئة ، حيثُ تزداد درجات الحرارة بشكل كبير بعد شروق الشمس، مما يؤدي إلى تقليص وقت استخدام وسائل التدفئة.

 

3)    عدم استخدام التوقيت الشتوي يؤدي إلى جعل ذروة حركة السير فجراً و صباحاً ، و هو الوقت الأمثل لتشكُل خطر الصقيع و الانجماد و الضباب خلال أيام الشتاء مما قد يرفع من مُعدل حوادث السير.

 

4)    استخدام التوقيت الشتوي سيوفر على المواطنين الإحساس بألم نفسي تراكُمي عن الاستيقاظ و التوجُه للعمل أو المدرسة في الظلام و البرد.

 

5)    استخدام التوقيت الشتوي ينعكس إيجاباً على الطاقة الإنتاجية للفرد في العمل و الطاقة الإستيعابية للطُلاب في المدارس شتاءً، فالذهاب إلى المدرسة و العمل و الشمس مُشرقة يختلف عن الذهب إليها في الظلام.

 

6)    قرار استخدام التوقيت الشتوي عادل بحق أهالي القُرى و الأماكن صاحبة الحظ الأقل، حيثُ يعتمد الكثير من سُكّان القرى على الذهاب إلى المدرسة أو العمل مشياً على الأقدام، مما يضطرهم للاستيقاظ بشكر باكر جداً (قبل اذان الفجر بساعة) ، بغاية الإفطار و المشي أو استخدام المواصلات الشاقة لوقت طويل في البرد و الظلام لكي يلتحقوا بمواعيدهم.

 

7)    التوقيت الأساسي للمملكة هو التوقيت الشتوي ، و التغيير يحدث أصلاً عند إضافة التوقيت الصيفي، أما إبقاء التوقيت الصيفي في الشتاء فهو يعزل الأردن عن مُحيطه الجغرافي من ناحية التوقيت و المواعيد.

 

8)    استعمال التوقيت الشتوي سيكون مُحاكاة طبيعية لتغيُر أوقات شروق و غروب الشمس ، في حين أن عدم استخدامه سيكون مواجهة لظروف طبيعية فُرضت على الأردن بسبب موقعه الجُغرافي بشكل يؤثر على الحياة الاجتماعية سلباً.

 

9)    إبقاء التوقيت الصيفي شتاءً سيؤدي إلى مُغادرة جُزء كبير من موظفي القطاع الخاص من منزلهم في الظلام صباحاً ، و عودتهم إلى منزلهم في الظلام مساءً.

 

10)    و أهم ما في الأمر أن استخدام التوقيت الشتوي سيوفر علينا رؤية أولادنا و بناتنا و هم ذاهبون خوفاً إلى المدرسة في الظلام وحدهم.

 



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتحديث جوي | جبهة هوائية باردة تعبر سواحل بلاد الشام وأمطار رعدية متوقعةاندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهرمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنبالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟أسباب تأخر الأمطار وتفاصيل توقعات نشرة فصل الشتاء 2024/2025الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟