بالصور: 5 أشياء لم يكتشفها البشر بعد في مجموعتنا الشمسية
موقع ArabiaWeather.com- تمكن العلماء خلال الأيام الماضية من اكتشاف كوكب بلوتو بعد نجاح المسبار "نيو هورايزونس" في الاقتراب منه، ليصبح بذلك عدد الأجرام السماوية التي سبرها البشر في مجموعتنا الشمسية 9، ولكن بقي 5 أجرام سماوية داخل المجموعة لم يتعرف عليها البشر بعد.
وأكدت عالمة الكواكب في جامعة تورونتو ومعهد علوم الكواكب الذي يقع مقره في الولايات المتحدة، "ريبيكا غنت"، أنه يوجد الكثير لم يتم اكتشافه بعد في الفضاء، إلا أن 5 منها تهم البشر حاليا داخل المجموعة الشمسية، وستكون على قوائم أولويات المهمات المستقبلية، وهي:
"إيريس"
يُعتبر أكبر الأجرام السماوية في المجموعة الشمسية بعد الكواكب الثمانية، اكتشف "إيريس"عام 2005، وكان أحد الأسباب الرئيسية لتخفيض تصنيف بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم في عام 2006.
ووجد العلماء أن كتلة ايريس في الواقع تزيد بحوالي 25% عن كتلة بلوتو، وذلك ربما لأن بيئة إيريس أكثر كثافة وصخرية من بلوتو.
الأجرام الجليدية الصغرى في حزام كويبر
يعتقد العلماء بانهم يمكن أن يتوصلوا إلى العديد من الحقائق العلمية الهامة عن طريق استكشاف الأجسام الجليدية الأصغر حجما الموجودة في حزام كوبير، والتي ربما ينوي فريق المسبار "نيو هورايزونس" زيارة واحدة منها في عام 2018
كويكب "سيدنا" خارج حزام كويبر
اكتشف العلماء عام 2004 كويكب يميل للحُمرة، لا يقترب من الشمس أبدا، وهو موجود على مسافة 3 مليارات كيلومتر خارج حزام كويبر.
أطلق عليه العلماء اسم "سيدنا"، لديه مدار بيضاوي الشكل حول الشمس ويكون في بعض الأحيان بعيدا عنها حوالي 150 مليار كيلومتر
ويتحرك "سيدنا" في منطقة تسمى "سحابة أورت" التي يُعتقد إنها تحتوي على تريليونات من الأجسام المتجمدة التي لم يشاهد ها البشر بعد.
العديد من الكويكبات والمذنبات الأخرى
تمكن البشر حتى الآن من رؤية 10 كويكبات، كان آخرها الصور التي التقطتها المركبة الفضائية "داون" للكويكب القزم "سيريس"، أكبر الأجسام السماوية في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
ويؤكد العلماء أن الكويكبات متنوعة جدا، وبينها الكثير من الاختلافات، وأن الكثير من أنواعها لم يره البشر من قبل، مثل الكويكبات المعدنية.
كوكب الزهرة
قد يُفاجئك أن يكون كوكب الزهرة ضمن هذه القائمة؛ كونه أقرب جار للأرض، وحاولت زيارته من قبل مركبات فضائية منذ ستينات القرن الماضي.
فالصور التفصيلية لسطحه المتوفرة لدى العلماء أقل من المتوفر من كوكب بلوتو، بالرغم من بُعد بلوتو الشديد عن الأرض، والذي استغرق من المسبار نيو هورايزونس للوصول بالقرب منه 9.5 سنوات من التحليق في الفضاء.
ويُرجع العلماء ذلك إلى أن مناخه يعتبر كارثيا حيث يمتلئ جوه بغازات كثيفة من ثاني أكسيد الكربون، أما حرارة سطحه فتصل إلى حوالي 470 درجة مئوية، أي حوالي 5 أضعاف درجة حرارة غليان الماء.
وتمكنت المركبة السوفياتية "فينيرا" بين عامي 1975 و 1982، من التقاط الصور الوحيدة المتوفرة التي وصلت إلى الأرض والتي أظهرت أن جو الزهرة يمكن للرادار فقط اختارقه، وحتى بيانات الرادار المتاحة عنه ليست مفصلة وواضحة تماما.
شاهد المزيد:
مسبار ناسا يلتقط صورا للقمر "هيدرا"
8 أشياء مثيرة تم إرسالها على متن المسبار نيو هورايزونز في رحلته إلى بلوتو
شاهد آخر الصور الملتقطة من نيو هورايزونز لكوكب بلوتو