5 مليون شخص من سكان العالم يحتفلون بميلادهم مرة كل أربع سنين بسبب السنة الكبيسة
طقس العرب - سعد بخاري - السنه الكبيسة هي التي عدد أيامها 366 يوماً وليس 365 يوم على غرار عدد أيام السنة العادية، وتأتي كل أربع سنوات مثل السنة الماضية 2020 كانت كبيسة.
كيف أتت الحسبة؟
ببساطه تستغرق الأرض في دورتها حول الشمس 365 يوما وربع اليوم وبضع دقائق (6 ساعات وبضع دقائق).
لكن عدد أيام السنة الميلادية المعتمد للتقويم هو 365 يوم دون إضافة فروقات الربع.
حيث تقرر جمع هذه الفروقات من الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة من شهر فبراير كل أربع سنوات لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.
رغم ذلك وجدنا فروقات بضع الدقائق الخارجة عن الربع (6 ساعات وبضع دقائق) تؤثر على التقويم خلال السنوات الطويلة.
فأعلن العلماء عام 1582، عن التقويم الغريغوري، الذي عالج الأمر بأضافة شرطٍ جديدٍ لحساب السنة الكبيسة، وهو أن السنة تكون كبيسة عندما تقبل القسمة على 100 وبنفس الوقت على 400 أيضا.
لذلك نجد أن السنه الكبيسه تحذف ثلاثة مرات كل 400 عام لعدم تحقق شرط القسمة، وذلك لتعويض فروقات الدقائق.
اذاً تطبيق حسابات السنة الكبيسة مهمٌ جداً حتى تأتي فصول السنة و الأعياد الميلادية في أوقاتها.
وقديماً كان شهر شباط هو الشهر الأخير في التقويم الرومي أو اليولياني؛ لذا فقد تمّت إضافة هذا اليوم لشهر شباط.
أما بالنسبة لمواليد هذا اليوم 29 فبراير:
نظرا لتكرر هذا التاريخ كل أربع سنوات فإن مواليد 29 فبراير هذا اليوم ليسوا كثيرين لكن لن يستطيعوا أن يحتفلوا بميلادهم إلا كل أربع سنوات.
وبحسب الإحصاءات، فإنه بين كل 1461 شخصا يولد واحد فقط في هذا اليوم، أي ما يساوي نحو 5 ملايين شخص فقط من أصل سكان العالم البالغ عددهم 7.5 مليارات نسمة.
لذلك يتم تسجيل المولود بهذا اليوم في الشهادات الرسمية حسب عادات وقوانين الدولة التي يسكنها، فأغلب الدول والحكومات تسجله من مواليد 1 مارس/آذار، بينما بعض الدول مثل نيوزيلندا تسجله من مواليد 28 فبراير/شباط.
عادات غريبه في مثل هذا التاريخ:
لندرة هذا اليوم فقد ارتبط بعدد من العادات والطقوس عند البعض أشهرها وأكثرها انتشارا تتعلق بعكس تقليد طلب الزواج الذي يطلب فيه الرجل يد المرأة التي يحبها، فيُسمح للمرأة بطلب الزواج من الرجل الذي تحبه، وعليه أن يقبل طلبها.
بقلم سعد بخاري