5 نصائح تساعدك على التخلص من "الشخير" أثناء النوم
طقس العرب - تظهر الإحصاءات أن الشخير منتشر على نطاق واسع بين الرجال والنساء وحتى الأطفال، ولكن يمكن أن تختلف شدته وآثاره الصحية، بحيث يمكن أن يكون الشخير خفيفا وعرضيا وغير مقلق، أو قد يكون علامة على اضطراب تنفس خطير مرتبط بالنوم.
قدرت احصائيات في الولايات المتحدة أن الشخير منتشر بين الرجال بنسبة 57٪، وبنسة 40٪ من النساء، بينما ينتشر بين الأطفال بنسبة 27٪.
إن معرفة أسباب الشخير، ومتى يكون خطيرا ، وكيفية التعامل معه - يمكن أن يسهل حياة الفرد ويمنحه صحة أفضل ويخلصه من أحد الأسباب الشائعة لمشاكل النوم.
ما هو الشخير؟
ينتج الشخير (Snoring) عند اندفاع الهواء عبر مجرى هوائي مسدود جزئيا ما يسبب اهتزاز أنسجة الحلق. ويعتبر الشخير العرضي شائع عند الجميع، إلا أن الشخير المستمر والمنتظم يضر بجودة النوم ويمكن أن يسبب النعاس والتعب. ويزيد من احتمال إصابتك بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو نوبة قلبية.
سواء كان الشخير مجرد إزعاج ترغب في التخلص منه أو كان يحرمك من الحصول على نوم أفضل، جرب هذه النصائح للتوقف عن الشخير.
نصائح للتوقف عن الشخير
1. غيّر وضعية نومك
تعتبر وضعية النوم أحد العوامل المساهمة في حدوث الشخير، كوضعية النوم على الظهر والتي تزيد من الضغط على الشعب الهوائية، كما أنه يسمح للحنك الرخو واللسان بالتحرك إلى الوراء وإعاقة مجرى الهواء، وهو أمر شائع بين أولئك الذين يعانون من انقطاع النفس النومي.
أما النوم على الجانب، فسيساعد على فتح الشعب الهوائية وتقليل الشخير. هناك عدة طرق لتدريب نفسك على النوم على جانبك. وهي تشمل على سبيل المثال لا الحصر: النوم على أريكة ضيقة، أو النوم على جهة السرير الملاصقة للجدار، أو استخدام الوسائد لمنعك من التقلب أثناء النوم.
2. ارفع رأسك
يمكن أن يؤدي رفع رأسك إلى تخفيف الشخير عن طريق السماح لعضلات اللسان والفك بالتحرك إلى الأمام بدلا من السقوط للخلف واعاقة مرور الهواء في الشعب الهوائية. هناك وسائد مصممة خصيصا تساعد في ذلك، أو يمكنك فقط تكديس وسائدك الحالية لتحقيق نفس التأثير.
3. إجراء تغييرات في نمط الحياة
يلعب نمط حياتك دورا كبيرا في عدد المرات التي تشخر فيها. يمكن أن يساهم الوزن الزائد في حدوث الشخير لأن الأنسجة الدهنية في الرقبة يمكن أن تضغط على حلقك. يوصي الخبراء بفقدان الوزن كأحد التغييرات الأولى لوقف الشخير. بالنسبة للبعض، يمكن أن يؤدي فقدان أقل من 3 إلى 4 كيلوجرام إلى تقليل الشخير.
تغيير آخر في نمط الحياة يمكنك القيام به هو الإقلاع عن التدخين. يمكن أن يسبب دخان السجائر في احتقان الأنف ويهيج أغشية الأنف والحلق.
4. افتح الممرات الأنفية
هناك العديد من المنتجات في السوق التي يمكنك استخدامها لوقف الشخير. الأكثر شعبية هي شرائط الأنف التي يمكن أن تقلل من الشخير عن طريق زيادة المساحة في الممر الأنفي وجعل تنفسك أكثر فعالية، بحيث يتم وضع هذه الشرائط على جسر الأنف.
إذا كانت شرائط الأنف لا توسع الممر الأنفي بما يكفي لتلبية احتياجاتك، فيمكنك استخدام موسع أنف خارجي. على الرغم من أنها تشبه شرائط الأنف في المظهر ، إلا أن موسعات الأنف الخارجية أكثر تأثيرا، حيث تحتوي أضلاعا بلاستيكية مدمجة تبقي الشعب الهوائية مفتوحة.
5. عالج حساسيتك
إذا كنت تعاني من الحساسية، فمن المهم معالجة الأعراض بانتظام حتى لا تؤثر على نومك. يمكن أن تقلل الحساسية من تدفق الهواء الأنفي وتجبرك على التنفس من خلال فمك، مما يزيد من احتمال الشخير.
يمكن أن تساعد أدوية الحساسية التي تصرف دون وصفة طبية في تخفيف الأعراض. هناك أيضا خيارات تصرف بوصفة طبية.
أشياء يجب وضعها في الاعتبار عند اختيار دواء الحساسية:
- هناك نوعان من مضادات الهيستامين متاحة، أحدها يسبب النعاس.
- انتبه إلى مدى سرعة تأثير الدواء. سيساعدك ذلك على تحديد متى تأخذه للحصول على أفضل النتائج.
- يختلف شكل الأدوية المتوفر، هناك أدوية على شكل الحبوب التقليدية ووهناك أيضا بخاخات الأنف.
متى تلجأ إلى زيادة الطبيب لحل مشكلة الشخير؟
الشخير شائع ويمكن ربطه بالأسباب المذكورة أعلاه. ولكن هناك أوقات يمكن أن يكون فيها الشخير أحد أعراض شيء أكثر خطورة ، مثل انقطاع النفس النومي. انقطاع النفس النومي هو اضطراب في النوم يتميز بالشخير بصوت عال وانقطاع في التنفس أثناء الليل. يستيقظ الأشخاص المصابون بانقطاع النفس النومي متعبين ويعانون من الصداع أو الصداع النصفي ويجدون صعوبة في التركيز.
يرتبط انقطاع النفس النومي بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسكتة الدماغية. إذا كنت تعتقد أنك مصاب بانقطاع النفس النومي، فمن الضروري التحدث إلى طبيبك لإجراء التشخيص. العلاج القياسي لانقطاع النفس النومي هو جهاز CPAP الذي ينفخ الهواء في الشعب الهوائية لإبقائها مفتوحة طوال الليل.
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه المقالة هي لأغراض تعليمية وإعلامية فقط وليس المقصود منها تقديم المشورة الصحية أو الطبية. استشر دائما الطبيب أو غيره من مقدمي الخدمات الصحية المؤهلين فيما يتعلق بأي أسئلة قد تكون لديك حول حالتك الصحية.