آخر بدر عملاق لهذه السنة يسطع في سماء الأردن

كتبها الجمعية الفلكية الأردنية بتاريخ 2024/11/16

طقس العرب-قال د. عمار السكجي. رئيس الجمعية الفلكية الأردنية ان البدر العملاق ( بدر تشرين الثاني) اكتمل الساعة ١٢:٢٧ صباح يوم السبت ١٦ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٤، حيث كان على ارتفاع حوالي ٨٠ درجة فوق الافق، وفي هذه اللحظة كانت المسافة بينه وبين الارض حوالي ٣٥٥ الف كيلومتر تقريبا، وقد مر في منطقة الحضيض ( اي اقرب ما يمكن للارض ) يوم الخميس  ١٤ نوفمبر الساعة ٢:١٨ م بتوقيت الأردن،  وقد مر البدر العملاق في لحظة اكتماله في برج الحمل. 

 

آخر بدر عملاق لسنة 2024

وهذا آخر بدر عملاق لهذه لسنة 2024، وتتكرر ظاهرة البدور العملاقة عدة مرات في السنة، والبدر العملاق القادم سيحدث في السابع من شهر تشرين الاول   / اكتوبر 2025  من العام القادم. 
و البدر العملاق أو الكبير يسمى فلكيا ببدر الحضيض، سببه اكتمال القمر البدر وهو "بالقرب" من نقطة الحضيض في مداره حول الأرض (وهي أقرب نقطة في المدار).

ويظهر البدر العملاق أكبر قليلا وألمع من البدر العادي، أي كان  أكبر من المتوسط بنسبة 7% وألمع بنسبة 15% تقريبا. لكن لا يستطيع تمييز هذه الاختلافات سوى المتخصصين والمتمرسين في رصد البدور والأهلة. 

ولا توجد علاقة بين ظاهرة البدور العملاقة  والتنبؤ بالزلازل أو حدوثها، إذ أن الزلازل  تحدث بشكل رئيسي بسبب عوامل جيوفيزيائية.

 

 

شاهد أيضا:

ظهور آخر قمر عملاق في عام 2024 غداً الجمعة برفقة "الشقيقات السبع"

"أبوفيس" كويكب أسرع من الرصاص بعشر مرات يقترب من الأرض

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



آخر قمر عملاق في 2024 يزيّن سماء مدن العالم (صور)الأردن | بداية أسبوع مُستقرة تُتبع بانخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وزخات من الأمطار تتركز في المناطق الشمالية مُنتصف الأسبوعمطبات جوية مرعبة تجبر طائرة ركاب على قطع رحلتها (فيديو)موجة قطبية تجلب الثلوج الكثيفة على ارتفاعات منخفضة وتؤدي إلى انتشار الجليد الواسع في أوروبا النصف الثاني من الأسبوعغـ.زة | اولى نفحات الشتاء تزور القطاع وتترافق ببرودة لافتة على الطقس مع هطول الأمطار على فتراتالأردن | برودة نهارية على الطقس منتصف الأسبوع مقارنة بالأيام الماضية تستوجب ملابس أكثر دفئًا خاصة لطلبة المدارسبلاد الشام | منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة على السواحل وثلوج متوقعة على القمم الشاهقة في سوريا ولبنان منتصف الأسبوعالأردن | ما هي الأسباب العلمية وراء ضعف أداء الموسم المطري وهل تبشر المؤشرات بتحسنه قريبًا؟