أجواء مغبرة و عواصف رملية أثرت على شبه الجزيرة العربية
موقع"طقس العرب" الإلكتروني- أحمد السجواني – تعرضت دول العراق و الكويت و السعودية و البحرين و قطر و الإمارات و اليمن إلى أجواء رملية مغبرة لعدة فترات تراوحت شدتها من الخفيفة إلى القوية، و استمر التأثير للأيام الثلاثة الأولى من شهر فبراير.
و يرجع سبب العواصف الرملية إلى تكون منخفض جوي متعمق سطحيا على شمال الجزيرة العربية يوم الأربعاء الموافق الأول من فبراير، و بالرغم من تأثيره ببعض الأمطار الرعدية على السعودية و الكويت إلا أنه تسبب برياح جنوبية حارة و نشطة مغبرة على الجهة الشرقية للمنخفض، و تكونت أيضا رياح شمالية غربية باردة و نشطة و مغبرة على الجهة الغربية للمنخفض خلف الجبهة الباردة خصوصا بعد تكون مرتفع سطحي بارد خلف المنخفض خلال فترة رحيله إلى الشرق.
الأربعاء الأول من فبراير:
أثرت مدينة جدة بأجواء مغبرة مع رياح جنوبية غربية وصل هباتها إلى 48 كم في الساعة مع رؤية أفقية إلى أقل عن 2 كم. و تاثرت مدينتي الكويت و المنامة أيضا برياح جنوبية مغبرة و صلت فيها الرياح إلى أكثر عن 40 كم في الساعة مع رؤية أفقية بين 1 إلى 3 كم.
الخميس الثاني من فبراير:
كان يوم الخميس الموافق الثاني من فبراير يوما حافلا بالغبار في دول الخليج العربي و تكونت عاصفة رملية ضخمة في وسط السعودية و في صحراء الربع الخالي، حيث وصلت الرياح الشمالية القوية إلى مدينة الرياض مع سرعات تزيد عن 56 كم في الساعة و رؤية أفقية وصلت إلى 100 متر فقط. و تأثرت الكويت و البحرين و قطر و الإمارات بأجواء مغبرة لكن بشكل أقل حيث ترواحت الرؤية الأفقية من 1 إلى 2 كم. و تكونت عدة عواصف رملية في العراق أيضا. و وصلت العواصف الرملية إلى اليمن في جنوب الجزيرة العربية في فترات المساء.
العاصفة الرملية تبدو واضحة في وسط السعودية باللون الزهري مع أجواء مغبرة في قطر و العراق و الخليج العربي في صورة القمر الصناعي Eumetsat
الجمعة الثالث من فبراير:
و عاد تأثير الغبار على مدينتي جدة و الكويت بسبب هبوب رياح شمالية مغبرة و يحتمل امتداد التأثير على باقي دول الخليج لكن بشكل أقل عن يوم الأربعاء.