أشهر قصور الأردن الصحراوية التي تروي حجارتها عبراً من كتب التاريخ
طقس العرب - قصور الأردن الصحراوية هي انعكاس جميل لمطلع عصر العمارة والفنون الإسلامية. ولا تزال هذه القصور ثابتة في مكانها لتروي حكاياتها عن ذلك العصر البهيّ الذي أثرى تاريخ الأردن. بلوحاتها الفسيفسائية والجدارية ومنحوتاتها الحجرية والرسومات، المستوحاة من أبرز التقاليد الفارسية والرومانية واليونانية، تخبرنا عن الحياة التي سادت في القرن الثامن الميلادي.
ما الغاية من بناء هذه القصور؟
في الواقع، كانت هذه المباني الصحراوية تستخدَم لعدة أغراض، ويطلق عليها اسم القصور نسبة لبنيتها المهيبة، فقد كانت محطات للقوافل ومراكز للزراعة والتجارة وملاجىء ومراكز عسكرية ساعدت الحكّام في المناطق البعيدة على توطيد العلاقات مع بدو المنطقة، ولا تزال هذه المباني محفوظة حتى الآن، و يقع معظمها شرقي و جنوبي عمّان.
أماكن عديدة في الأردن تستحق الزيارة، احجز رحلتك من هنا
قصر الحرانة (أو الخرانة)
يعود اسم القصر للمنطقة التي يقع فيها، وادي الحرانة، وقد تم تشييد هذا الحصن المربّع على عهد الوليد بن عبد الملك، وقد تم ترميم القصر عدة مرات بسبب الإمبراطوريات الاستعمارية المتتالية. يقع القصر على الطريق الدولي المؤدي إلى الأزرق، وهو يستقبل الزوار الذي يمكنهم الدخول إلى هذا الحصن لاستكشافه وعيش أجواء العصور الوسطى!
يمكنك زيارة القصور الصحراوية في الأردن والاستماع لحكاياها الشيقة، التفاصيل من هنا
قصر المشتى
قصر المشتى هو أحد القصور الصحراوية التي بناها الأمويون. يقع على بعد ما يقارب 32 كم جنوب غرب العاصمة عمّان، وقد تم تشييده على يد الخليفة الأموي الوليد بن يزيد عام 744 ميلادي، وهو محاط بجدار مربع الشكل طوله 144 م ويحتوي على 25 برج دائري.
قصر عمرة
تم تشييد قصر عمرة على يد الخليفة الأموي يزيد بن عبدالملك، الذي يعتَبر الخليفة الأموي السادس، ويعتقَد أنّ الغرض من وراء إنشاء القصر كان لدواعي الصيد، والآن يجذب قصر عمرة الزوار لتجربة فريدة بحد ذاتها، ومشاهدة المنحوتات ورسومات الجدران المحفوظة إلى يومنا هذا.
قصر برقع
بنى قصر برقع الرومان للتحكم بمصادر المياه العذبة، لهذا السبب يحتوي القصر على قنوات للريّ تصل إلى كافة الغرف والمرافق. ويقع قصر برقع الصحراوي في محافظة المفرق.
قصر الحلّابات
واحد من أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط وأكثرها تميّزاً، بناه الرومان ليكون حصناً صغيراً لحماية طريق نوڤا تراجانا، وتم احتلاله عام 106 ميلادي وكان جزءاً من ليماس أرابيكاس، الاسم الذي كان يطلق على شبه الجزيرة العربية آنذاك. تمّت توسعة القصر في القرن الرابع ميلادي وصار محمياً بأربعة أبراج في عهد الإمبراطور ديكولتيانوس على الأرجح.
قصر حمّام الصرح
يعرَف قصر حمّام الصرح باسم قصر الحلاّبات الشرقي أيضاً، ويقع في مدينة الزرقاء، شمالي عمّان عاصمة الأردن. تم بناء قصر الحمّام هذا على يد الخليفة هشام بن عبد الملك في مطلع القرن الثامن ميلادي.
قصر الطوبة
حافظ قصر الطوبة الأموي على جزء كبير من تركيبته رغم تعرضه لعوامل القحط الجوي والدمار، ويقع على الطريق التجاري الرابط بين البلقاء وشبه الجزيرة العربية. وبحسب المؤرخين، فقد تم بناء القصر على عهد الوليد بن يزيد.