بعد انتشاره السريع في معظم بلدان العالم.. إليكم أعراض الإصابة بالمتحور أوميكرون وفترة حضانة الفيروس

طقس العرب - انتشر المتحور أوميكرون من فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم بوتيرة سريعة منذ اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا الشهر الماضي ولكن لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عنه.

 

تم اكتشاف إصابات بالمتحور أوميكرون في 89 دولة على الأقل حتى الآن، مع قيام دول مثل هولندا وألمانيا وكوريا الجنوبية بإعادة فرض إجراءات الإغلاق لإبطاء انتشاره.

 

إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد خصائصه الدقيقة وكيفية استجابته للقاحات فيروس كورونا الحالية، ولكن ما يبدو مما لا شك فيه هو أنه أكثر قابلية للانتقال من أي سلالات سابقة واجهناها منذ بداية الوباء، بما في ذلك المتحوران ألفا و دلتا.

 

فترة حضانة المتحور أوميكرون والوقت الذي يستغرقه حتى تظهر الأعراض

الشيء الوحيد الذي أصبح واضحًا خلال الأسابيع القليلة الماضية هو كيف يختلف متحور أوميكرون عن سلالة كوفيد-19 الأصلية، فقد قدرت منظمة الصحة العالمية أن الأعراض في حالة الإصابة بسلالة فيروس كورونا الأولى تستغرق ما بين يومين إلى أسبوعين حتى تظهر، بينما يُعتقد أن فترة حضانة المتحور أوميكرون أقل، وتظهر الأعراض بشكل أسرع بكثير، ما يقارب ثلاثة إلى خمسة أيام.

 

وقد صرح وزير الصحة البريطاني ساجد جافيد لنواب البرلمان في وقت سابق أن "التحليل الأخير من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة يشير إلى أن الفترة الفاصلة بين الإصابة وانتقال العدوى قد تكون أقصر بالنسبة لمتحور أوميكرون من متحور دلتا".

 

وهذا من شأنه أن يفسر سبب انتشاره بسرعة، حيث أن قصر فترة الحضانة يمنح المرضى فترة أقصر بين الاشتباه في إصابتهم بالفيروس وتسجيل نتيجة اختبار إيجابية مما يقلل الوقت لتحذير الآخرين واتخاذ الإجراءات لمنع انتقال العدوى والدخول في الحجر الصحي.

 

وحذرت جينيفر نوزو ، عالمة الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، في منشور بمجلة The Atlantic هذا الأسبوع من أن فترة الحضانة الأقصر "تجعل السيطرة على الفيروس أكثر صعوبة بكثير".

 

أعراض الإصابة بالمتحور "أوميكرون"

هناك جانب آخر يجعل اكتشاف متحور أوميكرون أكثر صعوبة من السلالات الأخرى هو أن أعراضه تختلف إلى حد ما عن المؤشرات الأساسية الثلاثة التي تعلمنا أن نكون على اطلاع عليها: السعال والحمى وفقدان حاسة التذوق أو الشم.

 

على النقيض من ذلك ، تشمل علامات الإنذار المبكر للمتغير الجديد "أوميكرون": 

• حكة في الحلق
• وآلام أسفل الظهر
• سيلان أو انسداد في الأنف
• صداع
• آلام في العضلات وإرهاق
• عطاس
• تعرق ليلي

 

أيهما أفضل تغطية العطاس والسعال باليد أم بالمرفق؟ 

 

أما عن فترة التعافي: فقد أظهرت التقارير الطبية من حالات الإصابة بـ "أوميكرون" التي تم تحليلها في بريطانيا هو أن المرضى يتعافون في غضون خمسة أيام إلى أسبوع في المتوسط​، على الرغم من أن بعض الأعراض مثل السعال والتعب قد تستمر لفترة أطول.

 

وقد تم الإبلاغ أيضًا عن ضيق في التنفس في الحالات الأكثر شدة، والتي لوحظ أنها تستمر لمدة 13 يومًا بعد ذلك.

 

وأظهرت البيانات الطبية أن احتمال نقل عدوى فيروس كوفيد-19 تبدا عادةً قبل حوالي يومين من ظهور الأعراض الأولى وتستمر لمدة 10 أيام بعد ذلك.

 

فإذا كنت تعتقد أن لديك أعراض أو اشتباه بالإصابة عليك الحصول على اختبار PCR في أسرع وقت ممكن واتخاذ إجراءات الحجر الذاتي في المنزل لحماية الآخرين.

 

إن أفضل أمل لنا ضد متحور أوميكرون في الوقت الحالي هو جرعة اللقاح المعززة، حيث أظهرت الدراسات أن ثلاث جرعات من المحتمل أن تقدم درجة أكبر من المناعة ضد السلالة الجديدة من الجرعتين.

 

ولكن ، كما قال السيد جافيد، "لا توجد ضمانات في هذا الوباء" ، لذلك يُنصح الجمهور أيضًا بالالتزام بالقيود المفروضة حاليًا بما في ذلك ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة ، والتخلي عن الالتزامات الاجتماعية غير الضرورية في اقتراب الاحتفالات برأس السنة وتوخي الحذر الشديد.

 

7 أضرار صحية خطيرة لكتم العطاس.. هل تصل للوفاة؟