أعراض فرط التعرق
ما هي أعراض فرط التعرق؟ وهل التعرق الشديد أثناء النوم هو أحد هذه الأعراض؟
قد تكون أعراض فرط التعرق شديدة إلى درجة تسبب الحرج والقلق وعدم الراحة للمريض. وقد تتأثر جوانب حياة الشخص المختلفة بسبب هذه الحالة الصحية المزعجة، كخياراته الوظيفية وأنشطته في وقت الفراغ وعلاقاته الشخصية وثقته بنفسه وغيرها.
تحدث نوبات التعرق المفرط مرة واحدة على الأقل في الأسبوع دون سبب واضح، ويكون لها تأثير على الحياة الاجتماعية أو الأنشطة اليومية الطبيعية.
يمكن أن تؤدي تغييرات بسيطة في نمط الحياة إلى تخفيف أعراض فرط التعرق.
التعرق الشديد أثناء النوم ليس شائعاً للأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق الأساسي مجهول السبب (Primary Idiopathic Hyperhidrosis)، وهو النوع الذي لا يرتبط بحالة صحية معينة. وما زال الخبراء يجهلون سبب توقف التعرق الشديد أثناء النوم، ونشاطه خلال فترة الاستيقاظ.
قد تشمل علامات وأعراض فرط التعرق ما يلي:
- رطوبة أو تعرق راحة اليدين
- رطوبة أو تعرق باطن القدمين
- التعرق المتكرر في جزء معين من الجسم أو في الجسم كاملاً.
- تعرق ملحوظ يظهر على الملابس
قد يواجه مرضى فرط التعرق العواقب التالية الناتجة عن المرض وأعراضه:
- مشاكل تهيج الجلد مثل الالتهابات الفطرية أو البكتيرية.
- القلق الدائم من وجود بقع العرق على الملابس.
- تجنب الاتصال الجسدي
- التيقظ الذاتي الدائم
- الانسحاب الاجتماعي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الاكتئاب.
- تجنب الوظائف التي تحتاج إلى الاتصال الجسدي أو التفاعل البشري.
- قضاء وقت طويل من اليوم في التعامل مع العرق، مثل تغيير الملابس أو الاستحمام بشكل متكرر أو وضع المناديل تحت الذراعين أو الغسيل أو اختيار الملابس المناسبة… إلخ.
- الاستخدام المبالغ فيه للعطور والكريمات ومزيلات العرق.
- قلق أكثر من الآخرين حول رائحة الجسم، مما قد يخلق حالة دائمة من التوتر.
- تدهور الثقة بالنفس وتراجع قوة الشخصية.