أفضل 5 أماكن في الأردن مناسبة للرحلات خلال فصل الخريف
طقس العرب - على الرغم من الطبيعة الخلابة والشمس الدافئة التي يتميز بها الأردن خلال فصل الربيع، إلا أن للطبيعة الهادئة خلال فصل الخريف سحر خاص أيضا، حيث المناخ المعتدل، وأوراق الأشجار الملونة التي تكسو الطرقات إعلانا ببدء فترة جديدة، ما يشكل بيئة مثالية للاستمتاع برحلات الاسترخاء والتجديد.
وادي رم
يتجه الزوار والسائحون في الأردن عادة إلى صحراء وادي رم الجنوبية خلال فصلي الخريف والشتاء نتيجة احتفاظها بدرجة حرارة دافئة، ما يمنح الزوار أجواء مثالية للاستمتاع برحلات بريّة وسط الرمال الذهبية التي تُطوّقها المرتفعات الجبلية.
خلال فصل الخريف ومطلع الشتاء تكثر في المنطقة الصحراوية الممتدة على مساحة واسعة مركبات الدفع الرباعي، حيث تمضي العائلات رحلات ترفيهية تشتمل على جولات ينظّم بعضها أدلاء سياحيون، ومالكو خيول وجِمال، كما تُتاح الفرصة لتسلق الجبال، إلى جانب جلسات في خيم بدوية وتناول طعام العشاء باجواء رومانسية، والمبيت في غرف فريدة على شكل فقاعات.
صحراء رم تشهد تصوير العديد من الأفلام العالمية سنوياً، وقد أُدرجت منذ 2011 على قائمة التراث الطبيعي العالمي لليونسكو.
البحر الميت
يعتبر البحر الميت أخفض بقعة في العالم، كما أنه يتمتع بخصائص فريدة تُميّزُه عن باقي البُحيراتِ، والمُسطَّحاتِ المائيّةِ في العالمِ، فهو الأعلى نسبةً بالملوحة في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ، وواحداً من أكثرِ البُحيراتِ ملوحةً على مستوى العالمِ، ما يمنح أي جسم جسم إمكانيّةُ الطفوِ على سطحه بسهولة.
كما يتمتع البحر الميت بميزات عديدة تجعله وجهة مميزة للزائرين من كافة أنحاء العالم، يستمتعون بسحره والخصائص العلاجية فيه، ومن أهمها الطين الغني بالمعادن، ويحتوي الهواء هناك على نسبة أكسجين أكثر بنسبة 8% من الهواء الذي يتنفسه معظمنا، والعديد من الخصائص الأخرى.
تعرف أكثر على البحر الميت، من هنا
العقبة
تقع مدينة العقبة جنوب الأردن على رأس خليج العقبة الذي سمي على اسمها، وهي المنفذ البحري الوحيد للأردن، وتتميز العقبة بإطلالتها على مياه البحر الأحمر الزرقاء القاتمة و الغنية بالشعاب المرجانية الخلابة، وبتنوع الحياة البحرية فيها، وتتميز شواطئ العقبة المحفوفة بأشجار النخيل بتباينها ما بين الرملية والصخرية الطبيعية، كما تضم العقبة العديد من الأماكن المميزة. تعرف أكثر على العقبة، من هنا
منطقة "أم قيس"
على بُعد 28 كم من محافظة إربد، شمالي الأردن، تقع مدينة "أم قيس" الأثرية، مكان يجمع بين سحر الحاضر وعراقة الماضي، حيث تجد بين أحجارها وأعمدتها قصصا سطرتها حضارات متعاقبة، سكنت المدينة وتركت علامة فارقة فيها.
هذا بالاضافة إلى الإطلالة المتميزة للمدينة الأثرية، فبمجرد الوصول إليها، يظهر أمام الزائر نهر اليرموك وهضبة الجولان وبحيرة طبريا. تأتي تلك الإطلالة المتميزة لـ"أم قيس" من موقعها الاستراتيجي، الذي يشرف على هضبة الجولان وشمال فلسطين وجبل الشيخ وجنوب لبنان.
تعرف أكثر على منطقة "أم قيس" في الأردن، من هنا
الأغوار
يعرف غور الأردن بأنه سهل منخفض يقع على امتداد نهر الأردن، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى طبيعة الأرض المنخفضة، ويقع غور الأردن بين فلسطين والمملكة الأردنية، ويقسم غور الأردن إلى مناطق كثيرة، منها الأغوار الشمالية والأغوار الوسطى والشونة الجنوبية، ومنطقة الكرامة.
يتميز غور الأردن بعدة ميزات، فتكثر فيه البساتين نظرا لخصوبة الأراضي الزراعية ذات المخزون المائي، ولأن مناخه دافئ شتاءً وحار جداً صيفاً فهو مناسب للكثير من الخضر والفاكهة وأشجار أخرى كثيرة. كما يمتلك غور الأردن أكبر متحف سياحي تتواجد فيه الكثير من المناطق الخلابة والأثرية مثل: منطقة المغطس ووداي الخرار ومن أشهر معالم الغور السياحية، البحر الميت.
ومن الجدير بالذكر أن غور الأردن مر بعصور مختلفة منها: العصور العربية الإسلامية والعصر المملوكي والعصر العثماني، وضم العديد من المقامات أهمها مقام النبي لوط عليه السلام وأبو عبيدة عامر بن الجراح وضرار بن الأزور وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل وغيرهم من الصحابة والتابعين والذي أصبحت مقاماتهم مقصدا للسياحة الدينية.
قد تكون هذه أفضل أماكن الرحلات في الأردن خلال فصل الخريف، إلا أن الأردن تضم العديد من المناطق الأخرى المميزة، خاصة العاصمة عمّان التي تتحول خلال فصل الخريف إلى لوحة فنية بألوان الخريف الرائعة. اعرف أكثر عن الأردن، من هنا
يجدر بالذكر أن سياحة الأودية في الأردن تنتهي عند بداية موسم الأمطار، مع ضرورة الانتباه إلى الابتعاد عن مجاري الأودية والسيول في حال وجود حالات من عدم الاستقرار الجوي، لما تشكلة هذه الحالات من خطورة تشكل السيول المفاجئة الجارفة.