أفضل الأسباب للسفر إلى جمهورية رواندا
طقس العرب - رحلات اكتشاف الغوريلا الجبلية، مراقبة الطيور، مغامرات السفاري والمطاردات الإفريقية، المشي في الطبيعة، الاسترخاء على ضفاف البحيرة والتجارب الثقافية المتنوعة.. هي بعض الأمور التي ستستمتع بها كثيرًا خلال عطلتك في جمهورية رواندا.
لقد شهدت جمهورية رواندا تحولًا ديناميكيًا كبيرًا منذ الإبادة الجماعية المأساوية التي وقعت في عام 1994، هذا أول ما ستعرفه عن هذه البلاد الإفريقية قبل أن تسافر، وحتى بعد الوصول ستلاحظ انتشار النصب التذكارية في جميع أنحاء البلاد.
لكن سكان "أرض الألف تلة" لا يسمحون للتاريخ بالتحكم في مصيرهم، فهم يتيحون للزوار فرصة التعرف على نمو ووحدة الشعب الرواندي، وعلى سعي منظمات الحفاظ على البيئة والوكالات الحكومية والروانديون العاديون في سبيل تطوير البلاد اقتصاديًا وبيئيًا وسياحيًا.
لقد استطاعت رواندا أن تصبح من أفضل الدول السياحية في إفريقيا، بفضل العديد من الكنوز الطبيعية في البلاد، وأشهرها الغوريلا الجبلية في جبال حديقة فيرونغا الوطنية.
توفر البلاد رحلات رائعة للمشي الجبلي والرحلات عبر الغابات المطيرة الكثيفة إلى قمم الجبال البركانية، ستكون دائمًا بالقرب من الحياة البرية المذهلة، الكبيرة والصغير والطائرة، حيث تمتلئ الأشجار بضحكات القرود وأغاني الطيور، وتراقص الفراشات باحثة عن الزهور البرية المثالية.
عندما تستكشف المناطق الريفية في البلاد، ستشعر بوجود الملوك وزعماء القبائل الذين حكموا هذه الأراضي في القديم، وربما ستقابل بعض الروانديين الذين لا يزالون يحتفظون بالتقاليد القديمة والحرف اليدوية التي تعود إلى قرون عديدة.
أسباب للسفر إلى جمهورية رواندا
هناك أسباب لا تنتهي ستجعلك تخطط للقيام برحلة سياحية إلى رواندا، ولعلّ هذه هي أفضل الأسباب للسفر إلى جمهورية رواندا:
- مشاهدة الغوريلا الجبلية الجذابة في أماكنها الطبيعية.
- رحلات الحركلة والمشي الجبلي ذات المستوى العالمي.
- الشمبانزي والقرود الذهبية والقرود الزرقاء والكولوبوس الأسود والأبيض
- مدينة كيغالي عاصمة ونبض جمهورية رواندا الحديثة.
- ثقافة الشعب الرواندي بعدما توحدت قبائل التوتسي والهوتو والتوا.
- دولة نمت وتطورت بعدما توحدت وتعلمت من مآسي الماضي.
- مناظر مدهشة في شواطئها على بحيرة كيفو.
- وجهة متجددة لرحلات السفاري في وسط شرق إفريقيا.
- رواندا جنة الطيور مع أكثر من 650 نوعًا.