"أمطار حمضية" و"زلازل" و"تغير في درجات الحرارة".. ظواهر كثر الحديث عنها عقب "انفجار بيروت" الضخم، فما حقيقة ذلك؟

كتبها وداد السعودي بتاريخ 2020/08/24

طقس العرب- كثر الحديث عقب انفجار بيروت الضخم الذي كان بتاريخ 4 آب/ أغسطس الجاري، عن امكانية حدوث ظواهر عدة، مثل: تشكل الأمطار الحمضية ووقوع الزلازل وارتفاع درجات الحرارة، فما حقيقة ذلك وهل يمكن أن تحدث؟

 

هل يمكن أن تتشكل الأمطار الحمضية بسبب انفجار بيروت؟

في الحقيقة ، ليس من الصحيح الربط بين انفجار وحدوث أمطار حمضية بالمنطقة؛ فالغازات الضارة المرافقة للانفجار توزعت في الغلاف الجوي خلال الساعات  التي أعقبت الانفجار.

 

ويشار إلى أن الأمطار هطلت في لبنان بعد الانفجار بيومين وكانت غزيرة ولم يكن للامطار الحمضية أثر على النباتات أو أي شي آخر.

 

انفجار بيروت الضخم يُظهر أن "غيوم الفطر" ليست مرتبطة فقط بالتفجيرات النووية... فما هي سحابة الفطر أو المشروم؟

 

ما حقيقة زيادة النشاط الزلزالي في المنطقة عقب انفجار بيروت؟

 

عندما حدث الانفجار استشعرت المراصد الزلزالية بالمنطقة هزة أرضية "وكان ذلك في لحظة وقوع الزلزال".

 

ولكن الانفجار لا ولن يؤثر فعليا على باطن الأرض والصفائح التكتونية وحركتها، حيث شهد العالم انفجارات أكبر من انفجار بيروت، مثل انفجار هيروشيما وناكازاكي في اليابان ولم تتسبب بزلازال ولم تؤثر على الصفائح التكتونية، وما يحدث هو فقط استشعار هزة أرضية وقت حدوث الزلزال

 

ما هي "موجة الصدمة" التي شاهدناها في انفجار بيروت المدمر؟

 

تقلبات حادة على درجات الحرارة وربطها بانفجار بيروت

يشار إلى أن الربط بين التقلبات الكبيرة في درجات الحرارة وانفجار بيروت أمر عارٍ عن الصحة، فانخفاض الحرارة وارتفاعها بشكل كبير خلال الفترات المقبلة أمر طبيعي ضمن مناخ المملكة؛ فهو بداية الخريف والشتاء الذي  تترافق مع هذا التباين في الحرارة  



تصفح على الموقع الرسمي



الظروف الجوية وحالة السماء في الوطن العربي وقت تحري هلال شهر شوال 1446هـتقلبات جوية وحرارية مقبلة على الوطن العربي مع فرص للأمطار في عدة دول بالتزامن مع عيد الفطررياح قطبية وزخات ثلجية متوقعة على العديد من المرتفعات الجبلية في بلاد الشام بالتزامن مع أول أيام فصل الربيعانقلاب الأجواء من دفء الربيع إلى برودة الشتاء في بلاد الشام وثلوج متوقعة على أعالي سوريا ولبنان مع أول أيام الربيعموجة دافئة تؤثر على بلاد الشام وعودة للأجواء الربيعية الدافئة والمستقرة خلال الأيام القادمة إن شاء اللهفي الأسبوع الأول من رمضان: تقلبات جوية على الوطن العربي وأمطار متوقعة على عدة مناطقكتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة تستقر فوق شرق المتوسط الأسبوع القادم (طقس شديد البرودة ودرجات حرارة متدنية للغاية)منخفض جوي يؤثر على بلاد الشام الخميس والجمعة متبوع بكتلة هوائية قارسة البرودة وقطبية المنشأحالة من عدم الاستقرار الجوي على شرق المتوسط الليلة قد تترافق بتساقط الثلوج على مناطق محدودة