إجراءات الحكومة ضد كورونا لا تحمي المواطن فقط بل وتحمي الأرض أيضًا

كتبها رزان خليل بتاريخ 2020/04/18

طقس العرب - بالتأكيد لكورونا آثار سلبية كثيرة وتحديدًا بما  سببه من خسائر للأرواح مما جعل حكومات الدول حول العالم تتخذ إجراءات كثيرة لحماية المواطنين وكان من أهمها الحجر المنزلي وحظر التجول لساعات او على مدار اليوم، هذا الأمر كان له جوانب إيجابية عدا عن حماية المواطنين!

 

فبعد تطبيق الحكومات لقرارات إغلاق المصانع والشركات وتناقص النشاط الاقتصادي وحظر التجوال والحجر الصحي للكثير من الدول تغيرت أيضًا بعض الأمور المفيدة للأرض

حيث تسبب إغلاق النشاط الاقتصادي لخفض نسبة انبعاثات الكربون لـ 35% على مدى 4 أسابيع كما وانخفضت نسبة أول أكسيد الكربون إلى 50% فوق نيويورك، كذلك انخفضت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين  (NO2 بشكل كبير خلال الإغلاق في الصين، وفقًا لناسا كما انخفض تركيز NO2 فوق إيطاليا بسبب الإغلاق على مستوى البلاد، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)

ويمكن أيضًا خفض 23٪ من الوفيات عالميًا من خلال توفير بيئات صحية، وفقًا  لمنظمة الصحة العالمية.

حيث أن تلوث الهواء وحده يتسبب بوفيات حوالي 7 مليون شخص سنويًا، بينما تتسبب جزيئات استخدام الوقود الأحفوري بالوفاة المبكرة لـ 4 ملايين ونصف المليون عالميًا.

ويؤدي تغير المناخ إلى زيادة عدد الأشخاص:

 

لكن، بعد ظهور هذا الجانب الإيجابي لإجراءات العالم نحو مواجهة الفايروس كورونا،  هل سيتضمن عصر ما بعد كورونا خطط وإجراءات تحسينية تأخذ المناخ بعين الاعتبار؟

هل يمكن أن يتحول الأثر الذي خلفه كورونا على نوعية حياة الأفراد إلى عمل وممارسات شخصية صديقة للبيئة والمناخ؟

وهل الأفراد سيكونون جزء في الحفاظ على حياة الأرض؟

 

لوجودك في البيت أثر إيجابي - أنت مسؤول

ابق في المنزل



تصفح على الموقع الرسمي



شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحهاماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟كتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوعما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟