أفضل وقت للسفر إلى الإكوادور وجزر غالابالوس
موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي- يمكنك أن تقضي تجربة سفر لا تضاهى إذا قررت السفر إلى الإكوادور في القارة الأمريكية الجنوبية، فهذا البلد الصغير سيذهلك بما يحتويه من مناظر طبيعية تشمل الجبال والبحيرات البركانية والغابات الاستوائية والثقافة الشعبية، إضافة إلى جزر غالابالوس التي تستحق أن تكون وجهة بمفردها.
البر الرئيسي للإكوادور
أفضل وقت لزيارة الإكوادور على الساحل هو موسم الجفاف من شهر ديسمبر حتى مايو رغم الرطوبة، لأن الحرارة فيه تكون أكثر دفئًا مع أيام مشمسة صباحًا وتساقط الأمطار الاستوائية في فترة ما بعد الظهر.
تهطل الأمطار على مدار السنة في منطقة الأمازون، ولكن بشكل أكبر بين ديسمبر ومايو حتى أن الطرق من المرجح أن يتم حظرها، فبعض الغابات تواجه فيضانات دورية خلال هذا الوقت، ولا يمكنك إلا التجديف بقوارب صغيرة، وهو أمر مثير ويتيح الوصول إلى مختلف المناطق، ولكن تعقب الحياة البرية يكون أصعب إضافة إلى انتشار البعوض بكثرة.
المواسم في المرتفعات تكون أكثر تناغمًا، رغم أن الفترة الأكثر دفئًا ورطوبة بين ديسمبر ومارس هي الأقل ليست مستحسنة للزيارة وخاصة إذا كنت تخطط للمشي، أما باقي أيام السنة فيمكن أن تكون حارة ومشمسة في حين أن الليالي شديدة البرودة، ويمكن أن يهطل المطر أو البرد في أي وقت.
أما بالنسبة للبراكين في الاكوادور فلها طقس خاص بها، فدرجة الحرارة على المنحدرات ليست نفسها على القمة، قد يكون ساخنًا في نفس الوقت مع هطول المطر أو تساقط الثلج، وعليه فليس هناك وقت أفضل أو أسوأ لتسلق الجبال غير الإقدام والمغامرة.
تشهد مواسم الذروة حشودًا أكبر من السياح وارتفاعًا في الأسعار، فإذا كنت مسافرًا على ميزانية محدودة، فهناك العديد من أماكن الإقامة التي تقدم خصومات من فبراير إلى أبريل وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
جزر غالاباغوس
في الفترة بين يونيو إلى سبتمبر وفي أواخر ديسمبر ويناير تكون ذروة الموسم في الإكوادور بسبب العطل المدرسية في أمريكا الشمالية وأوروبا، فإذا كنت تخطط لرحلة سياحية إلى غالاباغوس خلال هذا الوقت، يجب التأكد من الحجز في وقت مبكر.
ومع ذلك، تلك الفترة لا تتطابق مع أفضل أحوال الطقس المناسبة للزيارة، والتي تكون بين ديسمبر ومايو، الأشهر التي تكون أشد حرارة في غالاباغوس مع هدوء الرياح، مع احتمال كبير لهطول المطر دائمًا، وإذا كنت تريد عدة أيام على متن القارب فهذه الفترة هي أفضل الشهور. أما الفترة بين يونيو ونوفمبر فهي أكثر جفافًا وصفاءً، مع عدم وضوح الرؤية للغواصين.
تكون الحياة البرية أكثر نشاطًا على مدار السنة في غالاباغوس، رغم أن بعض الأنواع والأنشطة مثل رعاية بيض السلاحف ومواليد أسود البحر تقتصر على أوقات محددة.