اكتشاف كوكب متكون من الطباشير

كتبها مثنى حزيّن بتاريخ 2016/06/18

موقع Arabiaweather.com- أعلن علماء عن وجود كوكب غريب في كوكبة الأسد يتكون جوفه من الطباشير الذي قد يحتفظ بآثار لكائنات حية، في اجتماع عقده مؤخرا اتحاد علماء الفلك الأمريكيين. وقال كارل ميليس من جامعة كاليفورنيا الأمريكية إن وجود كميات هائلة من الكربون في جوف الكوكب يعتبر ظاهرة فريدة من نوعها. وقد يكون كربونات الكالسيوم والطباشير مصدرا له.

 

وحقق ميليس وزملاؤه هذا الاكتشاف القادر على تغيير تاريخ البحث عن آثار للحياة خارج المنظومة الشمسية. وذلك خلال رصدهم  للقزم الأبيض " SDSS J1043 + 0855 " باستخدام مرصد "هابل" المداري ومرصد " كيك" الواقع في جزر هاواي. واستوضح العلماء مؤخرا أن الأقزام البيضاء كثيرا ما تهضم وتبتلع شظايا الكواكب والكويكبات الكبيرة.

 

ومن خلال متابعة العلماء للقزم الأبيض المذكور اكتشفوا أمرا غريبا حيث اتضح أن هذا النجم السابق لم يُكمل وليمته ولم يبتلع بعد الكوكب الذي يدور حوله، بل قشّر الطبقات العليا عن سطحه المتكونة من كربونات الكالسيوم والطباشير. وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد أن اكتشفوا في طيف القزم البيض لا حديدا ولا معادن ثقيلة أخرى يفترض أن تكوّن أساسا لنواته وقشرته، بل كربوناً وعددا من المواد الخفيفة مثل الكالسيوم والأكسيجين.

 

ومن المعروف أن كربونات الكالسيوم نشأ في الأرض نتيجة انحلال أصداف الرخويات والجراثيم في قعر المحيط. ويدل هذا الأمر على احتمال وجود الحياة سابقا في الكوكب الهالك الذي يدور حول القزم الأبيض " SDSS J1043 + 0855 ". إذن فإن وجود كربونات الكالسيوم في بعض الكواكب قد يشير إلى وجود كائنات حية أقله في ماضٍ بعيد.



تصفح على الموقع الرسمي



اكتشاف كوكب قزم في المنظومة الشمسيةشاهد أحدث فيديو لكوكب الأرض من الفضاء فلك وفضاء | عاصفة تفوق حجم الأرض بـ 3 أضعاف ورياحها تتجاوز الـ 650 كم/ساعة على كوكب المشتريبالفيديو | نجم يختفي من سماء الإمارات لمدة 8 ثواني قبل أن يظهر مجدداً وخبراء يكشفون السببكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)