الأردن.. لا حالات شتوية هامة حتى 20 ديسمبر الحالي على الأقل!

كتبها أسامة الطريفي بتاريخ 2017/12/10

موقع "طقس العرب"-أسامة الطريفي- مذ بداية ديسمبر الحالي عاشت المملكة أجواءا ً مستقرة في العموم في حين تأثرت المملكة بحالة شتوية واحد كانت يوم الأربعاء الموافق 6 ديسمبر ، حيث هطلت الأمطار في مناطق مختلفة من المملكة رافقها انخفاض واضح وكبير على درجات الحرارة.

 

وبعد المنخفض الجوي الذي أثر على المملكة يوم 6 ديسمبر ،استقر الطقس في كافة مناطق المملكة لكن مع بقاء الطقس بارداً في عموم المناطق.

 

وبالانتقال الى الأحوال الجوية المتوقعة خلال الـ 10 أيام القادمة، يتوقع أن تسيطر سلسلة من المنخفضات الجوية الباردة القوية على القارة الأوروبية إمتداداً الى شمال افريقيا، مما يؤدي ذلك الى تواجد منطقة قوية من الضغط الجوي المرتفع،تؤثر على شرق المتوسط والمملكة وشرق القارة الأوروبية.

 

هذا الأمر سيؤدي الى عدم قدرة المنخفضات الجوية الوصول الى المنطقة خلال الفترة القادمة وبقاء الطقس مُستقراً عموماً، ولكن هذا لا يمنع من احتمالية تساقط  أمطار خفيفة في بعض الأيام.

 

ويعتبر هذا الأمر طبيعياً ويحدث بالعادة في فصل الشتاء حيث قد تمر فترة تنقطع فيها الأمطار طويلاً وقد يحدث العكس حيث تزداد الحالات الجوية الماطرة وهذا يعود لطبيعة الدورانية للغلاف الجوي.

 

يذكر أن الأمطار هي أقل من معدلاتها بشكل واضح حتى تاريخ اليوم في أغلب مناطق المملكة.

 

يُشار الى أن طقس العرب أشار في نشرته الشهرية الصادرة لشهر كانون الأول 2017 الى أن الشهر سيكون في غالبه مستقر، مع توقعات في تغير الحالة الجوية في الاسبوع الأخير من الشهر ( شاهد النشرة الشهرية)



تصفح على الموقع الرسمي



النشرة الشهرية لكانون أول/ديسمبر 2017 .. طقس مُستقر في أغلب الأوقات و التغيير يبدأ في الأسبوع الأخير من الشهرتراجع في حدة الأجواء الباردة خلال الأيام القادمةمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةبالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟أسباب تأخر الأمطار وتفاصيل توقعات نشرة فصل الشتاء 2024/2025الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟