الأردن | ماهو ضباب الوادي الذي تشكل صباحاً في بعض المناطق الجنوبية من المملكة؟

كتبها هشام جمال بتاريخ 2024/10/05

طقس العرب - تشكلت صباح اليوم السبت 5/10/2024 ظاهرة ضباب الوادي في منطقة وادي موسى بسبب تظافر ظروف جوية ملائمة. ووفقاً للمختصين في مركز طقس العرب يحدث ضباب الوادي عندما يبرد الهواء القريب من سطح الأرض ليلاً بشكل ملحوظ نتيجة فقدانه الحرارة بالإشعاع، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارته إلى نقطة الندى، (وهي النقطة التي يتكثف فيها بخار الماء في الهواء ويكوّن قطرات صغيرة من الماء معلقة في الجو).

 

وتزداد فرص تشكل هذا النوع من الضباب في الأودية والمناطق المنخفضة مثل منطقة وادي موسى جنوبي المملكة بسبب تجمع الهواء البارد في الأودية نتيجة انحداره من سفوح الجبال بفعل ازدياد كثافته وثقل وزنه مقارنةً بالهواء المحيط، مما يؤدي إلى تراكم الرطوبة وانخفاض درجة الحرارة بشكل أكبر. ويسبب هذا الضباب انخفاضاً كبيراً في مدى الرؤية الأفقية، قد يصل في بعض المناطق إلى أقل من 200 متر.

 

صورة تمثل ظاهرة ضباب الوادي كما رصدها مندوب طقس العرب ابراهيم خليفات في منطقة وادي موسى جنوب الأردن

 

ويُعتبر ضباب الوادي شائعاً في فصول الخريف والشتاء، خاصة في الليالي الصافية ذات الرياح الهادئة، حيث تنعدم تيارات الهواء القوية التي تمنع تشكل الضباب. وعادة مايستمر هذا النوع من الضباب حتى ساعات الصباح المتأخرة، عندما يبدأ الهواء في التسخين بفعل أشعة الشمس، مما يؤدي إلى تبديده تدريجياً.



تصفح على الموقع الرسمي



تزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطقمرفقة برياح عاتية وثلوج كثيفة.. العاصفة إيوين تتجه نحو إيرلندا والدول المجاورة وإصدار سلسلة من التحذيراتبدء تأثر الأردن ببعض الأحوال الجوية غير المستقرة وزخات من الأمطار تتركز جنوب المملكةعاصفة ثلجية استثنائية.. ثلوج تاريخية وصلت إلى مناطق تتمتع بالمناخ المداري وتحولها إلى واحة بيضاءالإعصار المداري الوحيد في العالم هذه الأثناء يجلب كميات أمطار ضخمة لأسترالياالرياح القطبية تتعمق وثلوج تاريخية على سواحل خليج المكسيك لم تحدث منذ 60 عامًاتأثيرات ظاهرة اللانينا تظهر جليًا على شرق المتوسط وتنعكس على ضعف أداء الموسم المطري حتى اللحظةأمطار الخير بعد الفرج والنصر تعود إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمةحالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين وسط استمرار غياب المنخفضات الشتوية! (تقرير تحليلي)