الأرصاد المغربية تقتني حاسوبا عملاقا فائق القوة لتحسين تقنيات الرصد والتنبؤات الجوية

كتبها رنا السيلاوي بتاريخ 2021/07/24

طقس العرب - بعد اختبار ونقل التطبيقات وبيانات المراقبة التي امتدت منذ أبريل الماضي، ستبدأ هيئة الأرصاد الجوية المغربية الأسبوع المقبل تشغيل الحاسوب العملاق "أمطار" وهو الاسم الذي أطلقته عليه وزارة التجهيز والنقل واللوجستيات والمياه.

 

يعمل هذا الحاسوب العملاق بقوة حوسبة تبلغ مليون مليار عملية في الثانية ، أي أكثر من 100 مرة أسرع من الحاسوب الحالي. ويحتوي أيضًا على ذاكرة مركزية تبلغ 384 جيجا بايت ووحدات تخزين تبلغ 520 تيرابايت ، مما يجعله أقوى كمبيوتر عملاق على مستوى مراكز الأرصاد الجوية الأفريقية.

 

ستسمح هذه القوة الحاسوبية بتحسين الدقة المكانية للنماذج العددية للتنبؤات الرصدية لتصل إلى 1.5 كيلومتر ، مما سيمكن مديرية الأرصاد الجوية المغربية تدريجياً من إصدار تحذيرات تلقائية للظواهر الجوية الشديدة مثل الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية العنيفة وموجات الحر أو البرد، على مستوى البلدية بدلاً من المنطقة كما هو الحال الآن.

كما سيسمح لأول مرة بتشغيل نماذج جديدة لإنتاج "تنبؤات جماعية أو تنبؤات احتمالية" ولتطوير سيناريوهات متعددة مع احتمالية حدوثها بالإضافة إلى أوجه عدم اليقين أو الاختلافات.

 سيمكن هذا الكمبيوتر أيضًا من تشغيل نماذج مناخية عالية الدقة لدراسة التغيرات المناخية في البلاد وتقديم معلومات أكثر دقة حول آثارها على مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

 



تصفح على الموقع الرسمي



أول الدول وآخرها في استقبال عام 2025 بحسب توقيت غرينتشكيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزليةانخفاض على درجات الحرارة وبرودة على الطقس مع استمرار فرص الأمطار الأيام القادمةتعمق تأثير الموجة الباردة السيبيرية ليل الثلاثاء/الأربعاء وتحول الأجواء إلى قارسة البرودة في عموم المناطقالإعصار المداري الوحيد في العالم هذه الأثناء يجلب كميات أمطار ضخمة لأسترالياالرياح القطبية تتعمق وثلوج تاريخية على سواحل خليج المكسيك لم تحدث منذ 60 عامًاتأثيرات ظاهرة اللانينا تظهر جليًا على شرق المتوسط وتنعكس على ضعف أداء الموسم المطري حتى اللحظةأمطار الخير بعد الفرج والنصر تعود إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمةحالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين وسط استمرار غياب المنخفضات الشتوية! (تقرير تحليلي)