النشرة الجوية الشهرية
من مركز طقس العرب الإقليمي - أصدر كادر التنبؤات الجوية التوقعات الشهرية للأردن لشهر نوفمبر لعام 2024، و ذلك في تحديث شهري مُعتاد تحت مُسمى "النشرة الجوية الشهرية"، مع التنويه إلى اختلاف طريقة إعداد هذه النشرات الجوية عن غيرها من النشرات الجوية اليومية من حيث أنها تخلو من التفاصيل الدقيقة، و يكون الهدف منها هو إعطاء صورة عامة عن الشهر. كما أن الهدف من سرد التوقعات هو تقديم فكرة مبدئية عن توقعات درجات الحرارة و الأمطار، و كذلك أبرز الظواهر المناخية المُرتقبة.
الأردن | نوفمبر 2024 : فرص لتعرض المملكة لموجات برد أعلى من المعتاد وتحسن فرص اقتراب منخفضات جوية تدريجياً خلال النصف الثاني من الشهر
توزيع الأنظمة الجوية:
الوضع العام:
-
مرتفع جوي يسيطر على القارة الاوروبية أغلب فترات الشهر.
-
ارتفاع فرص تعرض المملكة لموجات برد ترتفع معها فرص تشكل الصقيع.
-
منخفضات جوية تقترب من المملكة خاصة خلال النصف الثاني.
-
ارتفاع الحاجة لاستخدام وسائل التدفئة بشكل كبير.
انحراف درجات الحرارة عن المُعدلات العامة:
انحراف الأمطار عن المُعدلات العامة:
حالة الطقس المُفصلة:
الأسبوع الأول (1-7 نوفمبر/تشرين الثاني) 2024:
- الأمطار
- حول المعدلات.
- درجات الحرارة
- أقل من المعدلات.
- وصف الأنظمة الجوية
- وصف الأنظمة الجوية : كتلة هوائية أبرد من المعتاد تؤثر على المملكة بداية هذه الفترة ترتفع معها فرص هطول الأمطار الرعدية بمناطق متفرقة من المملكة.
الأسبوع الثاني (8-14 نوفمبر/تشرين الثاني) 2024:
- الأمطار
- حول لأقل من المعدل.
- درجات الحرارة
- أقل من المعدلات.
- وصف الأنظمة الجوية
- تستقر الأجواء بداية هذه الفترة نتيجة تقدم المرتفع الجوي باتجاه المملكة، وترتفع درجات الحرارة مع بقائها حول لأقل من المعدلات العامة، ويتوقع في الأيام الأخيرة من الأسبوع الثاني أن تتأثر المملكة بامتداد منخفض البحر الأحمر وترفع فرص هطول أمطار رعدية عشوائية بمناطق متفرقة من المملكة خاصة المناطق الشرقية، ويتوقع لاحقاً أن تندفع نحو المنطقة كتلة هوائية باردة من جنوب شرق أوروبا ترتفع معها فرص تأثر المملكة بأول منخفض جوي حول منتصف الشهر.
الأسبوع الثالث (15-21 نوفمبر/تشرين الثاني) 2024:
- الأمطار
- حول المعدل.
- درجات الحرارة
- أقل من المعدلات.
- وصف الأنظمة الجوية
- يتوقع هذه الفترة أن يسيطر مرتفع جوي على مناطق هامة من أوروبا، تندفع على أثره كتلة هوائية باردة من جنوب شرق أوروبا باتجاه الحوض الشرقي للمتوسط، ويتوقع أن يتشكل أول منخفض جوي حول جزيرة قبرص حول منتصف الشهر مصحوب بكتلة هوائية باردة تعمل على انخفاض درجات الحرارة بشكل ملموس و تترافق مع هطول الأمطار بمناطق مختلفة من المملكة، كما يتوقع بهذه الفترة أن ترتفع فرص تشكل الضباب فوق المرتفعات الجبلية مما يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بشكل واضح.
الأسبوع الرابع و بقية الشهر (22-30 نوفمبر/تشرين الثاني) 2024:
- الأمطار
- حول المعدل.
- درجات الحرارة
- أقل من المعدل.
- وصف الأنظمة الجوية
- يتوقع في الأسبوع الأخير من الشهر استمرار سيطرة مرتفع جوي على مناطق هامة في القارة الأوروبية، وتجدد اندفاع كتل هوائية باردة إلى شرق القارة الأوروبية قد يكون أحدها بمحور جاف ويجلب رياح شرقية باردة مما يرفع من فرص تشكل الصقيع أحيانا فوق المرتفعات الجبلية والسهول الشرقية، كما يتوقع في هذه الفترة أن تتأثر المملكة بامتداد منخفض جوي يجلب الأمطار لمناطق متفرقة من المملكة.
طريقة اعداد النشرات الجوية طويلة المدى
يعتمد إصدار هذه التوقعات على دراسة سلوك الحرارة والضغط الجوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويشمل ذلك الغلاف الجوي والمسطحات المائية الكبرى، ودمج تلك التوقعات مع مراكز الرصد العالمية، للخروج بأعلى دقة توقعات ممكنة.
وطور خبراء طقس العرب في قسم البحث العلمي والتطوير، طرق علمية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والعالم، اذ تعتمد على الذكاء الاصطناعي في توقعات الأشهر المقبلة، وذلك عن طريق تطوير خوارزميات ومعادلات رياضية معقدة لكشف سلوك الغلاف الجوي وتصحيح التوقعات الجوية بعيدة المدى.
وبخلاف النشرة الجوية اليومية، تركز هذه النشرات على سرد حالة الطقس العامة خلال شهر، حيث يكون الهدف منها معرفة انحراف كميات الأمطار ودرجات الحرارة عن معدلاتها العامة. وينشغل العديد من عُلماء الأرصاد في العالم بمحاولة فك لغز إحراز توقعات فصلية دقيقة عبر إجراء العديد من الأبحاث في هذا الصدد والذي يُشارك فريق طقس العرب في جزءٍ منها.
وتكمن الفائدة المرجوة من النشرات الفصلية، في مساعدة مختلف القطاعات في التخطيط المُبكر لفصل الخريف والشتاء على حد سواء ولا سيما القطاع الزراعي الذي يبني مخططاته الزراعية على هذه المؤشرات التي تساعد أحيانًا على جني وتحقيق الأرباح عبر استغلال هذه المعلومات، إضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى التي تستفيد من هذه التوقعات، مثل القطاعات التجارية، قطاع الملبوسات، قطاع الطاقة وغيرها.
و الله تعالى أعلى و أعلم.