التاريخ السحري 25 شباط، ماذا يعني لمُحبي الشتاء؟

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2014/02/24

موقع  ArabiaWeather.com-  نعود بكم مُتابعينا إلى الأرشيف الجوي الخاص بكادر دائرة العمليات في مركز "طقس العرب" الإقليمي، حيث كانت المنطقة على مشارف عاصفتين ثلجيتين هما الأقوى في سجلات العاصمة الأردنية عمان والقدس الشريف، حيث سقطت الثلوج وبكثافة على مدار 48-96 ساعة متواصلة في بعض المرتفعات، مما خلّف تراكماً ثلجياً كبيراً وتعطيل الدولة الأردنية أعمالها اليومية في حينها لمدة لم تقل عن 72 ساعة في 2003 وأكثر من خمسة أيام في آخر شباط 1992!

 

 

إذ تعرضت بلاد الشام عامة والأردن خاصة الى عاصفتين ثلجيتين هما الأقوى من ناحية تراكم الثلوج خلال نصف قرن من الزمان. وكانت جميع أحياء عمّان في ليلة 24 وصبيحة 25 شباط من العامين المذكورين مطمورة بحوالي نصف متر -كمعدل وسطي- من الثلوج والعاصفة لا تزال في نصف عمرها. مما استدعى إعلان حالة الطوارىء القصوى وإستدعاء مُدرعات الجيش العربي الأردني لفتح الطرق المطمورة بأمر مُباشر من جلالة الملك.

 

 

ونبدأ رحلتنا من العام 1992. وفي التفاصيل، تشكل منخفض جوي عميق فوق جزيرة قبرص يوم 24-شباط-1992 مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ، امتد تأثيرها على الأردن وفلسطين لمدة 4 أيام مُتتالية!

*وبلغ سُمك الثلوج في مناطق مُختارة في نهاية العاصفة كما يلي:

صويلح/شمال عمّان 120 سم.
جبل عمان 65 سم
وسط البلد/عمّان: 20 سم.
جبال الشراه/جنوب الأردن: أكثر من 3 متر.
مرتفعات غرب وجنوب القدس: 50 سم.

وهذه بعض الصور في عدة مناطق من وسط العاصمة الأردنية عمّان، في مُنتصف العاصفة!

 

 

أما في العام 2003، ضربت بالذات عاصفة ثلجية قوية منطقة جنوب بلاد الشام، أي الأردن وفلسطين. وعملت على شل الحركة في العاصمة الأردنية عمّان بشكل كامل.

وفي التفاصيل، تشكل منخفض جوي فوق شمال جزيرة قبرص في 24-شباط-2003 مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ، امتد فيها تساقط الثلوج على مدار 48 ساعة متواصلة.

*كانت الحصيلة في نهاية العاصفة كالتالي:

صويلح/شمال عمّان 85 سم.
جبل عمّان 40 سم.
وسط البلد/عمّان 10 سم
جبال عجلون 150 سم
جبال الشراه/جنوب الأردن لا تراكم!
مرتفعات غرب وجنوب القدس 35 سم.

وهذه بعض الصور المُختارة في نهاية العاصفة في غرب وشمال العاصمة الأردنية عمّان:

 



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن: بدء العد التنازلي لانتهاء الموسم المطري.. فهل يعني ذلك انتهاء فرص الأمطار مناخياً؟نشاط مرتفع للمنخفضات الجوية الخماسينية هذا الموسم.. إلى متى يستمر؟منخفض جوي خماسيني يعبر القارات ويؤثر على 11 دولة عربية خلال الأيام القادمة (التفاصيل)تنامي المرتفع الجوي المداري وهو المؤجج الرئيسي لظاهرة القبة الحرارية المسببة لموجات الحر خلال الصيفالجمعية الفلكية الأردنية ترصد وتصور مذنب سوان والذي تم اكتشافه حديثًاالمملكة تتأثر بمنخفض جوي خماسيني منتصف الأسبوع.. تعرف على ملامح حالة الطقس خلال الأسبوع القادمالأردن: درجات الحرارة على أعتاب الـ30 مئوية في العاصمة عمان فيما تقارب الـ40 في الأغوار يوم السبتحول العالم: ثلوج منتصف الربيع تُزيّن جبال الألب بأبهى حلّة وتوقعات بالمزيد في الأيام القادمةموجات البرد مستمرة.. الدوامة القطبية ترسل رياحها الباردة إلى أمريكا وأوروبا وتفرز درجات حرارة متدنية وعواصف قوية