التغير المُناخي يُهدد 40% من البرمائيات بالانقراض

كتبها طقس العرب بتاريخ 2023/10/10

طقس العرب - أفادت دراسة حديثة بأن تغير المناخ أصبح المحرك الرئيسي الجديد الذي يدفع بنسبة 40.7٪ من الكائنات البرمائية على مستوى العالم نحو خطر الانقراض.

 

التغير المُناخي كان يُهدد 1% فقط من البرمائيات

وأوضحت هذه الدراسة، التي تم نشرها في مجلة "نيتشر"، أنه خلال الفترة من عام 1980 إلى 2004، كان تغير المناخ هو التهديد الرئيسي فقط لنسبة 1٪ من الأنواع البرمائية المدرجة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض والتي تصدرها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).

وأضافت الدراسة: "ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، تحديدًا بعد عام 2004، أصبح تغير المناخ التهديد الرئيسي لجزء أكبر بكثير من الأنواع البرمائية، مما يؤثر على نسبة 39٪ منها".

هذا التحول يؤكد على تصاعد تأثير تغير المناخ على أعداد البرمائيات، ويعكس الاتجاه العام لتصاعد أهمية تغير المناخ كعامل حاسم في زيادة مخاطر انقراض الأنواع المتنوعة على مستوى العالم.

 

البرمائيات تتأثير بشكل خاص بآثار التغير المناخي

وتتميز البرمائيات بحساسيتها الكبيرة تجاه التغيرات البيئية، وهي عرضة بشكل خاص للتأثر بالتغيرات في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار والتغيرات في المواطن البيئية الناتجة عن تغير المناخ.

 

واستند التقييم العالمي الثاني إلى تحليل خطر انقراض 8011 نوعًا من البرمائيات في جميع أنحاء العالم، وشمل 2286 نوعًا تمت دراستها لأول مرة وفقًا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي تصدرها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

 

ويستمر وضع البرمائيات، وفقًا للقائمة الحمراء، في التدهور على مستوى العالم، وتحديدًا السلمندر، حيث يتعرض 3 من كل 5 أنواع منه إلى تهديد بالانقراض. وبين عامي 1980 و2004، سببت الأمراض وفقدان الموائل تدهور حالة حفظ البرمائيات بنسبة 91%.

 

الزراعة تسهم بنسبة 77% من التهديدات للبرمائيات

وقد سجل الباحثون التهديدات الرئيسية التي تدفع البرمائيات نحو الانقراض نتيجة فقدان وتدهور الموائل. تم تقدير أن الزراعة تسهم بنسبة 77% من هذه التهديدات، بينما يؤثر قطع الأشجار والنباتات بنسبة 53%، وتطوير البنية التحتية بنسبة 40%.

 

وأشارت الدراسة إلى أن تأثير تدمير الموائل وتدهورها قد تأثر بالفعل على 93% من جميع الأنواع البرمائية المهددة بالانقراض. ولاحظت أن تأثيرات تغير المناخ المستمرة والمتوقعة أصبحت مصدرًا لقلق متزايد، حيث ساهمت بنسبة 39% في تدهور الحالة منذ عام 2004، تليها فقدان الموائل بنسبة 37%.

 

وبناءً على الدراسة، يظهر أن فقدان الموائل وتدهورها والإفراط في استغلالها تعتبر تهديدات رئيسية تسببت في تدهور أكثر من نصف الأنواع بين عامي 1980 و2004.

 

وذهبت الدراسة إلى تحديد أعلى تركيز للأنواع المهددة بالانقراض في مناطق متنوعة بما في ذلك سريلانكا ومدغشقر وأميركا الوسطى والجبال والغابات في غرب الكاميرون وشرق نيجيريا ومنطقة جاتس الغربية في الهند وجزر الكاريبي والأنديز الاستوائية.

 

مواقع إخبارية



تصفح على الموقع الرسمي



مرصد كوبرنيكوس: نوفمبر 2024 ثاني أكثر شهر نوفمبر دفئًا على الإطلاقالسعودية تطلق مبادرة رائدة لمكافحة الجفاف في "كوب 16" الرياض لتسريع وتيرة العمل العالميمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةكتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوعمركز طقس العرب يُصدر توقعات فصل الشتاء 2024/2025 في قطاع غزةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟