الجمعة..ذروة تأثير الكتلة الهوائية الباردة والجافة

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2016/11/25

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- من المتوقع أن تصل الكتلة الهوائية الباردة والجافة في ذروة تأثيرها على المملكة اليوم الجمعة، بحيث يطرأ المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة "المُسجّلة" و "الملموسة" لتصبح الأجواء باردة نهاراً في عموم المناطق وبالأخص الجبلية منها، في حين تكون شديدة البرودة ليلاً إذ تنخفض الصغرى في عمان والمدن الأردنية إلى الصفر المئوي، وأقل من ذلك في البادية والسهول الشرقية,

 

وفي التفاصيل، تستمر الأجواء مستقرة وباردة الجمعة في عموم المناطق، مع هبوب رياح شرقية نشطة السرعة صباحاً ومُثيرة للغبار والأتربة مع تدنٍ متفاوت في مدى الرؤية الأفقية، وتكون العظمى في عمان والمدن الأردنية حول حاجز الـ10 درجات مئوية وأقل من ذلك في الجبال.

 

أما مع ساعات ليلة الجمعة/السبت، فتصل درجات الحرارة إلى ذروة انخفاضها، بحيث من المتوقع أن تكون حول الصفر المئوي في عمان والمدن الأردنية، وتقترب من -5 مئوية في بعض مناطق البادية والسهول الشرقية، وسط استمرار نسب الرطوبة المنخفضة بشكل لافت.

 

في حين تكون "الملموسة" مُتدنية أكثر بفعل الرياح الشرقية الجافة والنشطة، لتقترب من مستوى -5 مئوية، حتى في عمان والمدن الأردنية.

 

وتبدأ هذه الكتلة بالانحسار التدريجي والبطيء عن المملكة وسائر المنطقة اعتباراً من مساء الأحد، وترتفع درجات الحرارة بشكل تدريجي خلال الأيام التالية، ويكون هذا الارتفاع ملموساً ليلاً بالتزامن مع ارتفاع في نسب الرطوبة حينها.

 



تصفح على الموقع الرسمي



اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهرمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةبالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟أسباب تأخر الأمطار وتفاصيل توقعات نشرة فصل الشتاء 2024/2025الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟