دراسة جديدة: الحياة يمكن أن تنتقل بين الكواكب والمجموعات الشمسية

كتبها مثنى حزيّن بتاريخ 2015/09/06

موقع ArabiaWeather.com- قدمت دراسة جديدة أطلقها علماء بالفيزياء الفلكية نظرية تفيد بامكانية انتقال الحياة بين المجموعات الشمسية نتيجة ظواهر طبيعية كونية، ما يعزز نظرية الأصول الخارجية للحياة على الأرض.

 

أشرف على الدراسة هنري لين من جامعة هارفرد، وتقترح الدراسة إمكانية تتبع الأنماط الحياتية المنتقلة بين المنظومات الشمسية في الكون. وبحسب النظرية، فإن الحياة يمكن أن تنتقل من منظومة شمسية معينة نتيجة حدوث انفجار يقتطع جزءاً من "كوكب حي" وتنقل المذنبات المتشكلة من الانفجار بذور الحياة إلى خارج المنظومة الشمسية أو إلى كواكب أو أقمار أخرى ضمنها. وتبدأ بعدها "بذور الحياة" المتكونة من مركبات عضوية معقدة، تبدأ بالتطور في البيئة الجديدة لتعطي صوراً جديدة للحياة قد تكون مشابهة للأصل.

 

وتقترح النظرية تتبع أنماط الحياة المنتقلة، ولكن نظرية الانتقال نفسها ليست جديدة. كما أن هناك نظرية مشابهة لانتقال الحياة بين الكواكب بعملية "الأبذار العاقل" التي تعتمد على إرسال عينات متجمدة من المكونات البيولوجية الأساسية إلى كوكب آخر يحوي ظروفاً قد تسمح بتطور الحياة، وتركها تتطور بعملية طبيعية.

 

وتقترح الدراسة أنه يمكن تتبع "أنماط الحياة" المنتقلة من كوكب ما إلى منظومات شمسية جديدة عبر تليسكوبات حديثة، وفي حال صحتها، تترافق الدراسة بأسئلة أهمها: هل انتقلت الحياة على الأرض إلى منظومات أخرى؟ وهل جاءت الحياة إلى الأرض من منظومة أخرى؟

 

شاهد أيضا:

بالفيديو: ابتكار مركب جديد يُصلح هياكل المركبات الفضائية تلقائيا

"ناسا" تطور قمراً لقياس رطوبة التربة

اكثر 7 خرافات رواجا حول المريخ

 



تصفح على الموقع الرسمي



فلك وفضاء | عاصفة تفوق حجم الأرض بـ 3 أضعاف ورياحها تتجاوز الـ 650 كم/ساعة على كوكب المشتريبالفيديو | نجم يختفي من سماء الإمارات لمدة 8 ثواني قبل أن يظهر مجدداً وخبراء يكشفون السببكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوعما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟