الخريف "موسم الحساسية والعطاس"
ArabiaWeather.com- ما أن يبدأ فصل الخريف بتقلُباته وما يُصاحبه من تذبذب كبير بدرجات الحرارة حتى تمتلئ العيادات بالمرضى الذين يشتكون في غالبهم من العطاس وسيلان الأنف وصعوبة التنفس واحمرار العينين كأعراضِ طبيعية باتت معروفة لمرضى الحساسية حول العالم.
فالتغييرات الجوية الكبيرة التي تطرأ على الأجواء في فصل الخريف لها تأثيرها المُباشر على حياة الإنسان وعلى جهاز المناعة الخاص به، فيما يُعرف بالحساسية الإنتقالية أو الموسمية التي تُصاحب الإنتقل من فصلٍ لأخر.
والحساسية بشكلٍ عام هي ردّ الفعل الخاص بجهاز المناعة على الأجسام الغريبة التي تدخُل لجسم الإنسان عن طريق الأنف أو الفم أو العينين، حيثُ يتعامل على أنها أجسام غريبة، فيبدأ بمقاومتها كالغبار واللقاح على سبيل المثال إضافة إلى التلوث والأدخنة التي يُنتجها الإنسان وقد تتسبب بها بعض الأنواع من الأدوية.
ويُمكن الكشف عن الحساسية من خلال الأعراض التي يشتكي منها المريض أو من خلال الفحص المخبري الذي يُظهر في إرتفاع نسبة الأجسام المضادة بالدم وزيادة في نسبة كريات الدم البيضاء التي تشترك في تفاعلات الحساسية في الجسم.
ما هي سُبل العلاج والوقاية من الحساسية؟
وحول سُبل الوقاية من الحساسية يُنصح بتنظيف البيوت وتهويتها بشكل مُستمر لمنع تراكُم الغبار وكذلك تجنُب الخروج بالأجواء المُغبرة، إضافة لتجنُب الإقتراب من بعض انواع الحيوانات كالقطط والكلاب.
وفي حال زادت الأعراض عن الحد المُحتمل فيُنصح بالتوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات الازمة وأخذ العلاج المُناسب.