الرياح الشرقية.. لماذا تهب باردة وتزيد الشعور بالبرودة خلال فصل الشتاء ؟

كتبها عامر المعايطة بتاريخ 2024/12/06

طقس العرب - تتأثر المملكة منذ صباح اليوم الجمعة، برياح شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة أدت إلى زيادة الإحساس بالبرودة بعض الشيئ وارتفاع تركيز الغبار في الأجواء بحدة متفاوتة في مختلف المناطق.

 

المختصون في طقس العرب : الرياح الشرقية تزيد الإحساس بالبرودة بفصل الشتاء لعدة أسباب

 

وقال المختصون، أن هبوب الرياح الشرقية خلال فصل الشتاء يرتبط بزيادة الشعور بالبرودة لعدة أسباب يتم تلخيصها بما يلي: 

 

هبوب الرياح الشرقية من مسار جاف خالي من الرطوبة

 

ولأن الرياح الشرقية تهب من جهة الشرق إلى الغرب، فإنها تسلك مسار قاري جاف ( عدم وجود مسطحات مائية في المسار التي تسلكه الرياح ) ، وبالتالي فإن الرياح التي تصل إلى المنطقة من جهة الشرق تكون جافة وشبه معدومة الرطوبة، ولأن الرطوبة النسبية ترفع من درجة حرارة الهواء فإن الرياح الشرقية تبقى باردة أثناء هبوبها من منشأها وتؤدي إلى خفض درجات حرارة الأجسام.

 

انخفاض درجة حرارة اليابسة أثناء فصل الشتاء

 

ولأن درجة حرارة سطح اليابسة تنخفض خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض الإشعاع الشمسي، فإن الرياح التي تهب من جهة الشرق وبسمار قاري، تكتسب نفس حرارة اليابسة وتحافظ على برودتها عند وصولها إلى المنطقة.

 

مؤشر حرارة الهواء وعلاقته بالإجهاد الحراري وقدرة الجسم على التعرق

 

يعد مؤشر حرارة الهواء مهم، حيث أنه في حال كانت حرارة الكتلة الهوائية مرتفعة والرطوبة مرتفعة، هنا يزيد الإجهاد الحراري بسبب عدم قدرة جسم الإنسان على تصريف العرق، حيث يقوم الجسم بإفراز العرق لتبريد الجسم في حال ارتفاع درجة حرارته، ونتيجة وجود رطوبة في الهواء لا يتبخر العرق ويتحول الى طاقة محررة تزيد من الإجهاد الحراري على الجلد الخارجي ويمتد الشعور لداخل جسم الانسان.

 

أما في حال كان الهواء نشطاً ورطوبته قليلة في فصل الشتاء، كما يحدث عند هبوب الرياح الشرقية الجافة، فهذا يؤدي إلى زيادة الاحساس بالبرودة ، حيث أنه في حال الهواء البارد الجاف يكون إفراز الجسم للعرق معدوماً أو محدوداً حسب النشاط، وبالتالي لا يخرج على جلد الإنسان العرق الذي هو مصدر حراري وفي ظل هبات الرياح الباردة يتضاعف الشعور بالبرد.



تصفح على الموقع الرسمي



حالة الطقس في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار بمشيئة اللهقراءة تحليلية: وضع الموسم المطري في الأردن غير معهود وحرج و 20% فقط ما تحقق منه بالرغم من انقضاء النصف الأول من المربعانيةبقاء المنخفضات الجوية بعيدة عن الأردن حتى منتصف الأسبوع وتنبيه من الصقيع في أجزاء عدة من المملكةاستمرار تأثير مرتفع جوي قوي على أجزاء واسعة من أوروبا ودرجات الحرارة أدفأ من معدلاتهااشتداد الدوامة القطبية ينذر بموجة برد قارس في الولايات المتحدة وتدني الحرارة إلى 50 تحت الصفرالثلوج الكثيفة تكسي مرتفعات المغرب العربي واستمرار المنخفض الجوي يقابله استقرار في المشرق العربيمنخفض جوي عميق وثلوج نهاية الأسبوع على المغرب العربي واستقرار الطقس في شرق المتوسطسلسلة نزولات قطبية نحو مياه المحيط الأطلسي ونشاط تصاعدي على العواصف الفترة القادمةاستمرار العواصف الثلجية على عدة ولايات أمريكية في الوقت الذي تشهد فيه كاليفورنيا جحيم الحرائق