السعودية | لماذا غابت سحب الكسير عن سواحل البحر الأحمر وجدة حتى الآن؟ .. وهل ستتأثر تلك المناطق بحالات ماطرة هامة قريباً .. تفاصيل
طقس العرب - سنان خلف - على غير العادة، وعلى ورغم انتهاء شهر أكتوبر والنصف الأول من شهر نوفمبر، إلا أن غياب الحالات المطرية الهامة عن أجواء المملكة بات أمراً ملحوظاً، وخاصة في قطاعها الجنوبي الغربي، والذي غالباً ما يتعرض خلال هذه الفترة من السنة لسُحب ركامية رعدية تُعرف محلياً بسُحب الكسير، فما سبب غيابها هذا العام؟
لماذا غابت سُحب الكسير عن سواحل البحر الأحمر ومدينة جدة هذا العام؟
ويرى المُختصون في "مركز طقس العرب الإقليمي" أن السبب الأبرز وراء غياب سُحب الكسير وعدم تأثر الأجزاء الغربية من المملكة بأي حالة مطرية هامة خلال شهر أكتوبر وما مضى من نوفمبر وحتى يومنا هذا يرجع إلى عدم تعمق الأحواض العلوية و الهواء الأقل برودة إلى منطقة البحر الأحمر، والتي يُفترض أن تصطدم بالكتل الهوائية الدافئة والرطبة القادمة من الجنوب، ما يُولد سُحباً رعدية قوية على طول المناطق الساحلية من تبوك حتى مدينة جدة.
هل يحتمل تأثر سواحل البحر الأحمر بحالات مطرية هامة خلال النصف الثاني من نوفمبر؟
وحول توقعات النصف الثاني من نوفمبر فتُشير تحليلات فريق التنبؤات الجوية في "طقس العرب" إلى أن فرص الأمطار ستبدأ بالتحسن بشكل تدريجي، خاصة خلال الأيام الأخيرة من الشهر، اذ يُتوقع بدء اندفاع الأحواض العلوية و الهواء الأقل برودة نحو منطقة البحر الأحمر، والتي ستعمل على نشوء أحوال جوية غير مستقرة، في أجزاء من شمال وغرب المملكة.
شاهد أيضاً:
وتجدر الإشارة هُنا إلى أن هذه المعلومات لاتزال أولية وقابلة للتحسن أو التراجع، لذا ننصح الجميع بمتابعة التحديثات أولاً بأول لمعرفة كُل جديد حول مستجدات الحالة الماطرة، والله أعلم.