السياحة في الصومال.. هل هي موجودة؟ (فيديو)
بعد من ثلاثين سنة من الحرب والتوترات الأمنية على الأراضي الصومالية، وبما أن الحكومة الحالية تسعى لإنعاش قطاع السياحة، من خلال مجموعة من التدابير مثل إعادة بناء الفنادق في الصومال... فهل يا ترى يمكن أن تكون هناك السياحة في الصومال؟
جميع الدول تقريبًا تنصح بعدم السفر إلى الصومال، لأنه في خضم حرب أهلية وخطر كبير من العمليات الإجرامية، ولكن هناك العديد من المسافرين الرحالة الذين يخاطرون في سبيل إكمال جولاتهم العالمية.
مقديشو.. والسياحة في الصومال
السياحة في الصومال ذات فرص وافرة جدًا من حيث غنى الطبيعة العذراء بالحياة البرية والسهول والجبال والمرتفعات، وامتلاك أطول السواحل الأفريقية على المحيط الهندي مع شواطئ مذهلة حقًا، ولعل محمية وامو السياحية في كسميايو هي أبرز موقع طبيعي ايتطاع أن يستعيد عافيته ويستقبل السياح الداخليين للاستمتاع بنهر جوبا والغابات والشواطئ في نفس الوقت.
أما عن المعالم الأثرية والتاريخة فهناك العديد من آثار القلاع والمباني الموجودة في مقديشو، والتي تدمرت بفعل الحروب، كما لا تزال بعض المعالم صامدة مثل جامع حمروين ، مسجد الجامع، مسجد فخر الدين، قصر سلطان زنجبار الذي تحول إلى المحتف الوطني، والنصب التذكارية مثل الذي صنع للقائد محمد بن عبد الله وحواء تاكو وتمثال ثورة الحجارة.
هارجيسا.. والسياحة في أرض الصومال
وفي الجزء الشمالي من البلاد تقوم دولة صغيرة غير معترف بها من طرف باقي دول العالم، وهي أرض الصومال أو "صومالي لاند"، هنا العاصمة هرجيسا التي تبدو أكثر أمنًا، متنوعة وغنية بالألوان، ويمكنها أن تستقبل السياح بحفاوة كبيرة.
مدينة هارجيسا تضم مزيجاً من المباني الحديثة التي يساهم أبناء المهجر في تشييدها وتزويدها بالحياة العصرية كصالات الرياضة والمطاعم والمقاهي، مع المباني القديمة التي تظهر أصالة الثقافة الإسلامية المحافظة، مرفوقة بالأسواق الشعبية التي تظهر فيها أن المدينة منهكة بمشاكل البطالة والفقر.
لقد كانت السياحة في الصومال منتعشة حقًا خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وربما ترجع لتصبح من أهم مصادر الدخل وجهة للاستثمار الأجنبي في المستقبل.
بالفيديو: رحالة عربي فضل السفر إلى الصومال
الرحالة الكويتي عادل العدواني، الشهير بـ "ابن فطوطة" واحد من الرحالة العرب والعالميين الذين قرروا السفر الى الصومال ونشر فيديوهات عن السياحة في الصومال.